الأخبار

المحكمة المكلفة بمحاكمة الهاشمي تستمع الى شهادة نائبة قتل شقيقها من قبل حماية الهاشمي


استمعت المحكمة الجنائية المكلفة بمحاكمة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المتهم بقضايا ارهابية الى احد نائبات التحالف الوطني باعتبارها مدعية بالحق الشخصي لاغتيال شقيقها.

وقامت النائبة منى العميري عن التحالف الوطني بالحديث عن مقتل شقيقها الذي يعمل في جهاز الامن الخاص ويدعى ابو غالب الاسدي.

واشارت العميري الى ان شقيقها كان متوجه الى السوق مع زوجته فائزة عبد الامير في 27 تشرين الثاني عام 2011 وجاءنا حينها اتصال من احد الاشخاص المجهولين يدعي ان شقيقي تعرض لحادث سير وعند وصولنا الى المستشفى وجدنا ان شقيقي لم يتعرض لحادث سير بل ان اطلاقات نار كانت في رأسه.

واضافت ان شقيقها ابلغها قبل ثلاثة ايام بوجود سيارة عسكرية اعترضته بالقرب من المنطقة الخضراء وحاولت الاصطدام به، ومن ثم دخلت المنطقة الخضراء.

واشارت الى ان في بداية الامر لم نعلم من قتل شقيقي ولكن بعد فترة تم ابلاغنا بان من قام بهذه العملية هم افراد حماية الهاشمي .

واعترف احد افراد حماية الهاشمي اثناء المحاكمة بتنفيذهم العملية على طريق الجادرية بياع بعد اتصال تلقاه عن ان الشخص المستهدف سيتوجه لهم بعد دقائق.

وكانت محكمة الجنايات المركزية قررت رفع جلسة محاكمة نائب رئيس الجمهورية المطلوب للقضاء طارق الهاشمي الى الاحد المقبل .

وذكر مصدر في المحكمة لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " المحكمة قررت رفع الجلسة الى الاحد المقبل بعد ان استمعت الى اقوال المدعين والشهود ".

وعقدت محكمة الجنايات المركزية صباح اليوم جلسة محاكمة لنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بعد تأجيلها اربعة ايام بسبب تقديم محامي الدفاع عن الهاشمي طعناً إلى محكمة التمييز لنقل محاكمته من المحكمة الجنائية إلى المحكمة الاتحادية.

وتعد محاكمة الهاشمي الاولى لمسؤول عراقي رفيع المستوى بقضايا ارهابية منذ عام 2003 حيث ان هناك محاكمات وقضايا لبعض المسؤولين كانت بتهم تتعلق بالفساد الاداري والمالي.

والهاشمي الذي يواجه احكاما يوم غد قد تصل الى السجن لعدة سنوات نفى التهم المنسوبة اليه وقال انها مسيسة رافضا ان يتم محاكمته في بغداد وطالب بنقلها الى كركوك الا ان القضاء العراقي رفض طلبه.

ويتواجد الهاشمي حاليا في تركيا التي وصلها بعد رحلة شملت قطر والسعودية ولم يصدر اي شيء من الهاشمي طوال الايام الماضية يشير الى عودته الى اقليم كردستان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو محمد
2012-05-16
أخي الكريم صادق الرصافي تحية طيبة أعتقد أنه لا فرق بين الأمن الخاص على الأطلاق بين الأمن الخاص السابق والوطني الحالي ... والسبب بكل بساطة لا يوجد أمن في الوطن وكما تعرف ويعرف الجميع اصبحت كل أيام الأسبوع في ذكريات المواطنين دامية أما عمليات السطو المسلح والبلطجه ومن هذه الأشياء لا تذكر بالأعلام .. ولكن يوجد أمن خاص أعتقد تتفق معي أن المنطقة الخضراء آمنه وأن منطقة سكن أمين بغداد آمنه وكل مكان يتواجد به المسؤليين واشباههم آمن وهذا خاص لفئه صغيرة وظفت أمكانيات الدوله لصالحها وهذا أمن خاص بأمتياز
صادق الرصافي
2012-05-15
الاخوة الكرام في ادارة الموقع .ورد في هذا الخبر بان الشهيد غالب الاسدي يعمل في جهاز الامن الخاص والصحيح هو جهاز الامن الوطني ،اذ لا يوجد جهاز بمثل هذا الاسم في العراق حاليا والتسمية الموجودة في الخبر تعود لجهاز صدام السري الامني القمعي .لذا ارجوا تصحيح الخبر مع تحياتي وتقديري واحترامي لكم صادق الرصافي كاتب واعلامي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك