أكدت رئاسة اقليم كوردستان على أن التحالف الوطني هو صاحب القرار في اختيار مرشح بديل للمالكي، وفيما اشارت الى عدم وقوف الكورد ضد اختيار ابراهيم الجعفري بديلا عنه، شددت على أن رئيس الاقليم مقتنع بضرورة" تبديله لإستحالة العمل معه."
وقال رئيس ديوان رئاسة الاقليم فؤاد حسين في مقابلة صحفية ان" الاطراف السياسية العراقية بانتظار يوم 17 من الشهر الجاري كموعد اخير منحه الاجتماع الخماسي الذي عقد باربيل لرئيس الحكومة نوري المالكي"، مشيرا الى ان" رئيس الاقليم مسعود بارزاني توصل الى القناعة باستحالة العمل مع المالكي وضرورة تبديله."
وبشأن البديل المحتمل للمالكي اشارت تقارير الى امكانية اختيار التحالف الوطني لزعيمه ابراهيم الجعفري كمرشح بديل عنه، شدد حسين على ان" التحالف الوطني هو صاحب القرار في اختيار البديل الذي يراه مناسبا"، معبرا عن اعتقاده بـ" عدم وقوف الكورد ضد اختيار مرشحه".
وحول المؤشرات على ضعف حظوظ بقاء المالكي بمنصبه، اكد رئيس ديوان رئاسة الاقليم على أن" الرسالة التي وقع عليها القادة المجتمعون في اربيل يوم 28 نيسان الماضي والتي سلمت الى المالكي عن طريق احد ممثلي السيد مقتدى الصدر، أمهلت المالكي خمسة عشر يوما لتغيير سياسته والا سيغيّرهو."
وتابع حسين ان" هذه الخطوة من قبل الكتل السياسية تأتي في اطار دستوري وفق قواعد اللعبة الديمقراطية"، مستدركا ان" ردود أفعال المالكي على هذه الرسالة كانت عنيفة، وواضح انه لا يقبل بها.
واضاف حسين ان" عدم قبول المالكي يعني بالضرورة تنفيذ النقاط الواردة في الرسالة"، مؤكدا ان" هذا الامر يحتاج لعقد اجتماع اخر، ومن اجل هذا الامر فان الاتصالات بين القادة العراقيين والكردستانيين مستمرة.
https://telegram.me/buratha

