بينت القيادية في كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري النائب عن/التحالف الوطني/ زينب الطائي، أن نتائج مهلة (15) يوماً التي أعطيت للحكومة بتنفيذ نتائج مقررات الاجتماع الخماسي، ستحدد طرح بديل عن رئيس الوزراء نوري المالكي، من عدمه.وقالت الطائي في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: إن التيار الصدري لا يرغب بتسلم رئاسة الوزراء، وهذا ما قاله السيد مقتدى الصدر، والكلام عن مطالبتنا بتسلم هذا المنصب عار عن الصحة، مبينة ً: أن التيار بانتظار أنتهاء مهلة (15) يوماً وبعدها سيكون القرار حول سحب الثقة من الحكومة او لا، وذلك لاعتماد القرار على رد التحالف الوطني على رسالة السيد الصدر.وأوضحت النائب عن الوطني: أن الغاية من الرسالة التي سلمها ممثل السيد مقتدى الصدر، للتحالف الوطني، لا نريد بها سحب الثقة عن حكومة المالكي وإنما القيام بإصلاحات كالخدمات وتنفيذ اتفاقية اربيل التي تشكلت على أساسها حكومة الشراكة الوطنية، وتابعت: الرسالة تتضمن ايضاً شراكة جميع المكونات في العملية السياسية.ولفتت الطائي الى أن: الفقرة الثامنة من الرسالة السيد الصدر تتضمن اذا لم يتم الموافقة على هذه الإصلاحات سيكون هناك سحب للثقة، ولغاية الآن لم نعرف رد التحالف الوطني على الرسالة.وتشهد البلاد أزمات سياسية متعددة بين ائتلاف دولة القانون من جهة والقائمة العراقية والكرد والتيار الصدري من جهة أخرى وصلت إلى حد المطالبة بسحب الثقة من رئيس الحكومة الحالية نوري المالكي إذا لم تنفذ اتفاقات أربيل والتي جاءت عبر رسالة بعثها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى رئيس التحالف إبراهيم الجعفري حدد فيها (17 أيار2012) كآخر موعد لتنفيذ هذه الاتفاقيات أو الاتجاه لسحب الثقة من الحكومة.وتضمنت هذه الرسالة إمهال رئيس الحكومة نوري المالكي 15 يومياً لبدء تنفيذ مقررات اجتماع القادة الخمسة في اربيل الذي عقد الـ28 من نيسان الماضي، وتضمنت التركيز على أهمية الاجتماع الوطني وضرورة الالتزام بمقرراته التي يخرج بها، والالتزام بالدستور الذي يحدد الرسالة على الالتزام بالدستور الذي يحدد شكل الدولة وعلاقة السلطات الثلاث واستقلالية القضاء، وترشيح أسماء للوزارات الأمنية، على أن يصادق عليها مجلس النواب خلال فترة أسبوع إن كانت هناك نية صادقة وجادة من قبل المالكي.
https://telegram.me/buratha

