اكدت مستشارة رئيس الوزراء مريم الريس :" ان المالكي ليس مصرا على البقاء في منصبه اذا كان التحالف الوطني لا يريد استمراره للمدة الباقية من هذه الدورة ".وقالت الريس في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ :" ان رئيس الوزراء نوري المالكي ترك هذا الموضوع بيد التحالف الوطني ، فاذا اراد ان يرشح مرشحا اخر بدلا منه او سحب الثقة عنه ، فان القرار له وسيكون مرحبا به من رئيس الوزراء ".واضافت :" ان رئيس الوزراء لا يتحفظ على اية نقطة من مقررات اجتماع اربيل اذا كانت منسجمة مع الدستور وغير مخالفة له "، مبينة :" ان المالكي اشار ، لاكثر من مرة ، انه مع ان يكون هناك اجتماع موسع لقادة الكتل السياسية تطرح فيه جميع الملفات دون استثناء ".وتابعت :" ان غالبية النقاط المتمخض عنها اجتماع اربيل الخماسي لا تحمل أي شيء جديد يختلف عن الاتفاقات السابقة ، وان كان هناك شيء مستجد فيجب ان يطرح في جدول اعمال الاجتماع الوطني ".وكان النائب عن كتلة / الاحرار / التابعة للتيار الصدري عبد الحسين ريسان اعلن امس عن استعداد التحالف الوطني لترشيح اكثر من شخصية بدلاً عن رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي بعد أنتهاء المدة المحددة له من قبل التيار الصدري والتي ستنتهي في السابع عشر من الشهر الحالي.وقال في بيان صحفي " ان هذا الترشيح مرتبط بشرط واحد هو الابتعاد عن المحاصصة ".وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد بعث برسالة إلى زعيم التحالف الوطني إبراهيم الجعفري تضمنت إمهال رئيس الحكومة نوري المالكي 15 يوما لبدء تنفيذ مقررات اجتماع القادة الخمسة في اربيل الذي عقد في 28 نيسان الماضي،وتضمنت التركيز على أهمية الاجتماع الوطني وضرورة الالتزام بمقرراته ،والالتزام بالدستور الذي يحدد شكل الدولة وعلاقة السلطات الثلاث واستقلالية القضاء،وترشيح أسماء للوزارات
https://telegram.me/buratha

