الأخبار

لطيف مصطفى ينتقد المزايدات السياسية من اطراف بالعراقية ودولة القانون على حقوق الأكراد


انتقد النائب عن كتلة التغيير لطيف مصطفى أمين ما وصفه بالمزايدات السياسية من قبل البعض في ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية على حساب حقوق الأكراد وإطلاق التصريحات المتشددة ضدهم، داعيا الى تطبيق المادة 140 من الدستور وعدم جعلها عرضة للمزايدات السياسية.

وتنص المادة {140} من الدستور العراقي، على تطبيع الأوضاع في محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها في المحافظات الأخرى، مثل نينوى وديالى قبل أجراء احصاء سكاني يليه اجراء استفتاء يختار بموجبه مواطنو تلك المناطق التحاق مناطقهم إداريا ببغداد أو اقليم كردستان.

وكان من المقرر أن ينتهي تطبيق المادة أواخر عام 2007 لكن أوضاع العراق الأمنية الصعبة ووجود مشاكل معقدة في المناطق المتنازع عليها حالا دون ذلك.

وقال مصطفى في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء ان "من المؤسف ان بعض نواب القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون دأب في الاونة على المزايدة على حقوق الأكراد واطلاق التصريحات المتشددة ضدهم بدلا من الاهتمام بشؤون واحوال المواطنين الذين انتخبوهم والعمل على توفير الخدمات لهم وحل مشاكلهم".

واضاف ان "المادة 140 من الدستور تعد حلا توافقيا لمشكلة كركوك والمناطق الاخرى المتنازع عليها، خاصة وأنها جعلت القرار الاخير للبت في مصير تلك المناطق متوقفا على إرادة اهلها".

واشار الى ان "الحكومة بمعناها الواسع مقصرة في تنفيذ خظوات المادة 140 التي كان يجب تنفيذها في موعد اقصاه {31 -12-2007 }، سيما وأن الكرد لم يمارسوا الضغط على الحكومة في تلك الفترة مراعاة للوضع الامني الهش والوضع السياسي العراقي المضطرب في ذلك الوقت بصورة عامة".

وتابع مصطفى "اما اليوم فقد آن الاوان لرفع التعطيل عن تنفيذ هذه المادة الدستورية، وذلك لوضع العلاج النهائي لهذه المشكلة التي تعتبر اساس كل المشاكل الاخرى التي تعاني منها الدولة العراقية منذ تأسيسها".

يذكر ان النظام السابق قام بترحيل الكثير من سكان محافظة كركوك في اطار سياسته العنصرية ضد مكونات الشعب العراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك