شهدت الأسواق في بغداد وعدد من المحافظات اقبالا غير مسبوق على مادة الحناء بعد سريان شائعة بضرورة تخضيب الأطفال به والا سيلاقون مصيرا مأساويا .
وبدأت القصة حين تداول المواطنين وخاصة النسوة حكاية مفادها ان امرأة في مدينة الصدر شرقي بغداد ولدت طفلا وهذا الطفل تكلم في المهد دعا الناس الى تخضيب الأطفال بالحناء على رؤوسهم والا سيلاقون المرض و الموت وبعد ان تحدث الطفل بهذه الكلمات توفي .
وسرعان ما سرت هذه الشائعة بين النساء واضيف اليها الكثير من الروايات وبدأ الاقبال الواسع على الحناء وارتفع سعره الى الضعف .
في حين ان اغلب اطفال المناطق الشعبية تزينت رؤوسهم بمادة الحناء وعند البحث عن اصل الحكاية والاتصال باكثر من مصدر في قطاعات مدينة الصدر لم يعلم احد اين منزل الطفل المعجزة وفي أي قطاع وانهم ايضا يسمعون بها ولايعلمون في أي قطاع مما يعني ان الحكاية لا اصل لها علما ان مدينة الصدر من المدن الشعبية التي تربطهم علاقات واسعة مع ابناء منطقتهم .
من جانبه حذر رجل الدين المعروف السيد رشيد الحسيني من هذه الشائعات وتأثيرها على المجتمع .
مستبعدا وجود اصل لها ووصفها بـ[الخزعبلات] التي ينجم عنها اثار سلبية داخل المجتمع العراقي .انتهى
https://telegram.me/buratha

