عضو في لجنة الطاقة النيابية: مشكلة الكهرباء لن تنتهي ولن تتحسن

اشار عضو لجنة النفط الطاقة النيابية بايزيد حسن عبد الله الى ان مشكلة الكهرباء لن تنتهي وانها مشكلة ازلية في العراق .   وقال حسن لـ صحيفة " الاستقامة الالكترونية " انه تم صرف حوالي 27 مليار دولار منذ 2003 الى 2010 وليس هناك تحسن في توفي الطاقة للمواطنين ، مضيفا انه عند مقارنة كمية الطاقة الكهربائية لهذا العام بالعام الماضي سنلاحظ ان ليس هناك أي تحسن ملموس واعتقد ان هذه الأزمة سوف تستمر طويلاً .   وعزا الاسباب الى الافتقار الى سياسة وتخصيص منظم لقطاع الكهرباء واعتقد ان الوزارة بحاجة الى شركة استشارية متخصصة بالكهرباء لوضع خطة محكمة لحل هذه المشكلة المزمنة.   واضاف حسن : عند استضافة السيد وزير الكهرباء عرض جدولاً لتوفير الطاقة الكهربائية من الشهر السادس الى نهاية السنة ولكن عملياً لايوجد هناك أي تحسن لآن حساب الأوراق يختلف عن الحساب الميداني .   وشدد على ضرورة وجود تواقف بين الجهات المختصة لتوفير الراحة للمواطن العراقي الذي يعاني من اختلافات بين الجهات المسؤولة كالمالية والنفط والكهرباء لان التبريرات التي يطلقها المسؤولون لا تنفع المواطن.   و يترقب العراقيون انتهاء أزمة الكهرباء كما وعد رئيس الوزراء في شباط عام 2011 بانتهاء الأزمة خلال 15 شهر وهذه المهلة تنتهي في 17 من الشهر الجاري.   وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد وعد بانتهاء أزمة الكهرباء أربع مرات خلال توليه منصب رئيس الوزراء عام 2006.قد  اعلن عن بيان بناءاً على توجيه مجلس الأمن الوطني، فقد تقررَ السماح بحيازة بندقية أو مسدس في كل دار على أن يقوم المالك بتسجيلها في أقرب مركز شرطة.   وقد أكّدَ الدباغ على معاقبة المُخالفين لهذا القرار حسب القوانين المعمول بها، موضحاً بأن وزارة الداخلية سوف تتولى عملية إصدار تعليمات تُسهّل تنفيذ هذا القرار بالتنسيق مع قيادات العمليات.