انتقد نائب عن القائمة العراقية في محافظة الأنبار، الاثنين، إقالة رئيس مجلسها من منصبه ووصف الخطوة بـ"السياسية والفئوية"، فيما كشف عن وصول الملفات الخاصة بالقضية إلى هيئة النزاهة، مؤكداً أن الأيام المقبلة ستكشف" المفسدين والمتسترين".
وقال النائب خالد العلواني في بيان صدر اليوم، إن "إقالة رئيس مجلس محافظة الأنبار مأمون العلواني من منصبه جاءت تحقيقاً لأهداف فئوية وسياسية لم تكن من بينها مصلحة المحافظة وأبنائها".
وأضاف العلواني، وهو عضو لجنة النزاهة النيابية، أن "الملفات الخاصة بقضية مجلس المحافظة وصلت إلى هيئة النزاهة حيث ستتم دراستها ومراجعتها والتأكد منها ليعرف أبناء العراق عموماً والأنبار خاصة من هو المفسد والذي يتستر على الفساد".
وكان مجلس محافظة الأنبار صوت، أمس الأحد (13 أيار 2012)، بالأغلبية على إقالة رئيسه مأمون سامي رشيد العلواني، بسبب "سوء إدارته وارتكابه مخالفات قانونية"، بعد خمسة أيام على التصويت على استجوابه، في حين تم تكليف سعدون عبيد شعلان تولي رئاسة المجلس مؤقتاً.
وانتخب المجلس العلواني الذي ينتمي إلى الحزب الإسلامي رئيساً له بالأغلبية المطلقة، في 11 أيلول 2011، بعد حصوله على 28 صوتاً من أصل 30.
وكان مجلس الأنبار صوت، في 16 آب 2011، بالأغلبية على إعفاء جاسم الحلبوسي وهو سلف العلواني بسبب "استغلاله المنصب وسوء إدارته"، لكنه لجأ إلى المحكمة الاتحادية ومجلس النواب لنقض القرار، لكن عدداً من أعضاء المجلس أكدوا دستوريته.
https://telegram.me/buratha

