أكد مكتب القائد العام للقوات المسلحة، الأحد، أن بعض مناطق العاصمة بغداد لن تشمل في خطة رفع الحواجز الكونكريتية وتقليص نقاط التفتيش التي بدأ تنفيذها نهاية نيسان الماضي، فيما لفت إلى أن الخطة تتضمن فتح 50% من الشوارع والمناطق.وقال المتحدث الرسمي باسم المكتب العقيد ضياء الوكيل في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "عدداً من مناطق العاصمة بغداد لن يشمل في خطة إعادة فتح الطرق ورفع الحواجز وتقليص نقاط التفتيش التي وجه بها القائد العام للقوات المسلحة، بل سيبقى مغلقاً"، مبيناً أن "هذا الإجراء سيبقى إلى أن تتم مراجعة الخطة فور الانتهاء من المرحلة الحالية".وأضاف الوكيل أن "الخطة تنفذ بشكل تدريجي وفق نسب معينة تصل إلى 45% أو 50%، وسقف زمني حدد بـ45 يوماً".وكان القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي أمر، في (11 أيار 2011)، بفتح الطرق المغلقة في العاصمة بغداد من دون استثناء.وأكد الوكيل أن "الخطة تشمل مناطق بغداد كافة بجانبيها الكرخ والرصافة بالتساوي"، مستدركاً في الوقت نفسه أن "القيادة لا تستطيع رفع الحواجز من كل المناطق، إلا أن المواطن يلمس مديات التحسن الأمني".وأعلن محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق، في 25نيسان 2012، أن رئيس الحكومة نوري المالكي أوصى بفتح50% من شوارع وطرق العاصمة المغلقة خلال 45 يوماً، مؤكداً أن العمل مستمر لوضع الخطط المناسبة والإجراءات الأمنية الاحترازية بهذا الشأن، فيما أشار إلى أن هناك أكثر من 140 شارعاً مغلقاً في منطقة الكرادة فقط.يذكر أن العاصمة بغداد تعاني منذ عام 2003من زخم مروري نتيجة غلق أكثر الطرق الرئيسة والفرعية لسوء الوضع الأمني، فضلاً عن دخول آلاف السيارات إلى البلاد، ناهيك عن كثرة نقاط التفتيش، الأمر الذي جعل أكثر الشوارع مكتظة بالسيارات.
https://telegram.me/buratha

