الأخبار

مجهول امتلك أختاماً سريّة لسرقة 7 ترليونات دينار من وزارة المالية


كشفت اللجنة النيابية المشكلة للتحقيق في محاولة سرقة سبعة تريليونات دينار من وزارة المالية، امس السبت، عن نتائج التحقيقات الاولية في القضية، في حين توقعت تورط مسؤولين وشخصيات مهمة في العملية، وعبرت عن ريبتها من كيفية الوصول إلى اختام سرية خاصة استعملت بالعملية.

وقال رئيس اللجنة هيثم الجبوري لوكالة «شفق نيوز»، إن «التحقيقات الاولية لمحاولة سرقة 7 ترليونات دينار من المالية العراقية، بينت أنها تمت عبر صك مزور وعن طريق شخص مجهول إلى اللحظة»، مبينا أن «هذا الصك كُشف عن طريق القسم النقدي في دائرة المحاسبة في وزارة المالية».

وأوضح الجبوري وهو عضو في اللجنة المالية النيابية أن «الآلية المتبعة بين المتعاملين مع قسم المحاسبة في الوزارة هي من خلال ارقام حسابات حكومية غير أنهم وجدوا حساب الصك المزور شخصيا وغير حكومي».

وتضم اللجنة الخاصة التي شكلها مجلس النواب برئاسة الجبوري لمتابعة محاولة تلك السرقة النائبة نجيبة نجيب عن التحالف الكردستاني، وماجدة التميمي عن التيار الصدري، للاشراف على اللجنة التي شكلتها وزارة المالية للكشف عن ملابسات تلك القضية.

واضاف الجبوري أن «جميع الختومات والتواقيع التي استعملها الشخص الذي حاول سرقة ذلك المبلغ والذي يدعى (عبد الله) كانت مزورة»، مبدياً ارتيابه عن كيفية الوصول الى شكل بعض الختومات السرية جدا والتي من غير الممكن تزويرها خلافاً للمستعملة علنا».

وكانت وزارة المالية قد كشفت عبر بيان لها في، 17 نيسان المنصرم، عن أن دائرة المحاسبة في الوزارة احبطت عملية تزوير كبيرة كانت تهدف الى سرقة اكثر من 7 ترليونات دينار من خزينة الدولة عن طريق تزوير كتب رسمية وتواقيع مزورة لمسؤولين مهمين في وزارة المالية والامانة العامة لمجلس الوزراء.

وتابع الجبوري أن «بعض الختومات ومنها المزورة على غاية كبيرة من السرية ولا يطلع على شكلها إلاّ النخبة من الموظفين الكبار في وزارة المالية».

ولفت إلى أن «الشخص المتهم تمّ التعرف على تفصيلات كاملة عن ملامح وجهه بعد رصده بكاميرات الوزارة وقت تجوله فيها»، متوقعاً أن «تقود التحقيقات مع ذلك الشخص إلى مساعدة بعض الشخصيات المهمة له في تنفيذ هذا الامر».

وتؤكد احصائيات غير رسمية وتقارير صحفية أن الفساد المالي والاداري قد تسبب بهدر ملايين الدولارات من المال العام، وأن هذه الاموال يتمّ غسيلها عبر شراء العقارات وفتح شركات ومؤسسات وهمية خارج البلاد وداخله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو ياسر البياتي
2012-05-14
تاكيدا لكلام السيد محمد الوائلي فانني ذهبت للبنك لاستلام راتبي التقاعدي المتراكم والبالغ مليون وربع --رفضوا تسليمي المبلغ وقالو يجب ان نرسل معتمد ياتي بكتاب تاكيد على المبلغ من التقاعد وقالو هذه تعليمات فكيف بمبلغ يملاء البنك والابنيه المجاوره
دالي العراقي
2012-05-14
هناك مقولة نكررها دائما بالعراق والتي تقول ( حدث العاقل بما لا يعقل فان صدقك فلا عقل له), وقرأنا في قراءة احد الصفوف الابتدائية ونحن ( جهال) عن الراعي الذي كان دائما يستنجد بالآخرين من أن هناك ذئب هاجم غنمه , وعندما يهب الناس لنجدته يجدونه كاذبا , الى أن سقط بما جنت به يداه عندما هاجم الذئب غنمه , وعندما استنجد بالناس لم يسعفه أحد , لأنهم ايقنوا أنه كاذب !!!. هذه المقدمة نسوقها لمناسبة اعلان وزارة المالية بانها استطاعت السيطرة على محاولة البعض في الحكومة العراقية لاختلاس 7 ترليون دينار عراقي, أي ما يعادل ستة مليارات دولار أمريكي , وهو ما يعادل 120 مرة مما أنفق على القمة العربية في بغداد حسب اعلان الحكومة العراقية, أي ممكن أن يعقد بهذا المبلغ 120 قمة عربية مدة كل قمة 5 ساعات وتخرج بنتائج لا تطبق إطلاقا !!. ان ميزانية العراق لهذا العام هي حوالي 85 مليار دولار, أي ان المبلغ الذي أريد اختلاسه يشكل حوالي 8% من الميزانية , وهي نصف ميزانية وزارات الدفاع والداخلية والامن الوطني وجهاز المخابرات والقيادة العامة للقوات المسلحة العراقية مجتمعة , والمبلغ يشكل سدس الاحتياطي من العملة الصعبة في خزينة البنك المركزي , وتشكل 6% من ايرادات العراق النفطية لسنة كاملة . وعلى مر تاريخ المالية العراقية منذ كان أول وزير لها وهو اليهودي شمعون ساسون كانت تعليماتها ان لا يتم تسليم مبالغ مالية نقدية بيد مستفيد اذا تجاوزت مبلغا معينا , كما ان تعليمات وزارة المالية قبل الغزو الامريكي هي ان لا يقوم اي مصرف بتسليم ميلغ او تحويله الى فرع مصرفي آخر إلا بالحصول على موافقة مدير عام المصرف , واحيانا وزير المالية شخصيا . وعندما أذيع خبر قدرة وزارة المالية على القبض على عملية اختلاس الثمانية ترليون دينار , سارعت الامانة العامة لمجلس الوزراء العراقي ببرائتها من هذه العملية , كما أعلنت وزارة المالية انها ستقوم بعقد مؤتمر صحفي لفضح هذه العملية وكيفية القبض عليها ومن هم المتورطون بها , في اليوم التالي ولم يحدث ذلك رغم مرور 12 يوما على كشف الجريمة , كما سارعت لجنة النزاهة في مجلس النواب العراقي ممثل الشعب بالاعلان عن نيتها بفتح تحقيق شامل عن هذه القضية ؟ وهذا شيء جيد .. ولكن الغير جيد .. أننا سمعنا تعقيبات السلطة التنفيذية المتمثلة بوزارة المالية, واسنادها مجلس الوزراء العراقي , والسلطة التشريعية متمثلة بلجنة النزاهة حول الجريمة .. ولكننا لم نسمع أي منتسب للسلطة الثالثة وهي السلطة القضائية عن دورها في محاسبة المسؤولين عن هذا الاختلاس خاصة وان المبلغ المختلس يعادل 53000000000 مرة مما اشغلت السلطة التشريعية, ومجلس القضاء الاعلى باختلاس مفوضية الانتخابات وتم حبس رئيسها ومسؤول آخر بها , وهاجت الدنيا وثارت من أجل اطلاق سراحهم أو احالتهم الى محاكم الجنايات وليس الجنح؟؟ كما واننا لم نقرأ للسلطة الرابعة وهي الصحافة اي مقال او تحقيق او خبر من أجل البحث والتحقيق الاستقصائي وهو الدور المنوط بها لخدمة الشعب من أجل كشف اوراق الجريمة وفضح القائمين بها , رغم أن المختلس الاكبر بريمر أظهر للكونغرس الامريكي احصائية بصدور 500 صحيفة و100 فضائية ومحطة تلفزيون داخلية في العراق بعد (التحرير)!!!. ووفق كل ذلك ما هي حقيقة هذا الاختلاس ؟ وهل فعلا هناك جريمة ؟
محمد دبي
2012-05-14
زين عرفنه مجهول اسمه مو على الصك لو اني ما افتهم
علي جعفر
2012-05-14
اكيد هو جرب يسرق مبالغ اقل من هذا المبلغ قبل ان يحاول السرقة ليعرف الاجراءات ... يبقى السؤال المحير متى يتم القضاء على الفساد ونرى دولة قوية تحاسب اولاد وابناء عمومة المسؤولين حتى لاتحدث مثل هذه الثغرات مستقبلا
saleh
2012-05-14
هذا دليل على ان هناك رقابة وان الامور ليس فالتوا كما يحاول البعض ان يصورها.
محمد الوائلي
2012-05-13
حدث العاقل بما لا يعقل فان صدق فلا عقل له ..تتكلمون عن 7مليارات نعم سبع مليارات دولار ميزانيه الاردن يسرقها شخص من معقل المال للحكومه ويهرب بحجج سخيفه وساذجه .على من تضحكون وهل اصبح الشعب العراقي الى هذه الدرجه مستباح ومحتقر لتقولوا انه شخص مجهول ..قبل فتره اردت استرجاع مبلغ خمس وعشرون الف دينار اجور اصدار جواز سفر لزوجتي لم استعمل الصك وبعد معاملات ذهبت للمصرف لم يقبلوا اعطائي المبلغ الا بحضورها شخصيا علما انا من قام باصدار الصك في حينها فمزقت الصك وخرجت ..نعم خمس وعشرون الف دينار وليس سبع مليارات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك