دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الأحد، التحالف ورئيس الحكومة العراقية نوري المالكي مع اقتراب انتهاء المهلة الممنوحة له لتقديم المصلحة العامة على الخاصة، مؤكدا عدم وجود تجاوب من الأخير مع بنود الرسالة "ظنا منه أننا نريد إسقاطه".
وقال الصدر ردا على استفتاء مكتوب من أحد أنصاره بشأن رأيه مع اقتراب المهلة التي تم تحديدها لرئيس الحكومة نوري المالكي، وما إذا كان هناك بوادر لانفراج الأزمة السياسية، أو إن كان هناك تجاوب مع بنود الرسالة من قبل المالكي، "آمل من التحالف الوطني ورئيس الوزراء الأخ نوري المالكي أن يقدم المصلحة العامة على الخاصة".
وأضاف الصدر أنه "حتى هذا اليوم لا يوجد تجاوب مع الرسالة"، لافتا إلى أن "المالكي يظن أننا نريد إسقاطه، بل نريد نصرة الشعب ووحدته وقوة حكومته"، بحسب تعبيره.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أرسل رسالة إلى زعيم التحالف الوطني إبراهيم الجعفري تضمنت إمهال رئيس الحكومة نوري المالكي 15 يوميا لبدء تنفيذ مقررات اجتماع القادة الخمسة في اربيل الذي عقد الـ28 من نيسان الماضي، وتضمنت التركيز على أهمية الاجتماع الوطني وضرورة الالتزام بمقرراته التي يخرج بها، والالتزام بالدستور الذي يحدد الرسالة على الالتزام بالدستور الذي يحدد شكل الدولة وعلاقة السلطات الثلاث واستقلالية القضاء، وترشيح أسماء للوزارات الأمنية، على أن يصادق عليها مجلس النواب خلال فترة أسبوع إن كانت هناك نية صادقة وجادة من قبل المالكي.
https://telegram.me/buratha

