اتهم زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر من النجف، الأحد، "المحتل" بمحاولة إبعاده عن العراق من خلال إشاعة التهم ضده ووصمه بـ"الإرهاب" والطائفية، مؤكدا أنه ليس بطائفي "ومازلت احقن دم كل من يقول لا إله إلا الله، أشار إلى أنه وإن كان شيعيا فيعتبر نفسه راعيا ومدافعا وابنا بارا لأبناء السنة وباقي الأديان.
وقال الصدر في كلمة له خلال حضوره الجلسة الختامية لمؤتمر فاطمة الزهراء الدولي في النجف إن "المحتل الغاشم سعى إلى إبعادنا عنكم بزرع الفتنة والشر، ونشر الشائعات ضدنا بسبب مقاومتنا للاحتلال واتهمنا بالإرهاب والطائفية وما أنا من هذا ولا من ذاك"، متسائلاً "هل الذي يستهدف المحتل وقواته ودباباته إرهابياً وما من عاقل يرى المحتل يدنس أرضه ويسكت".
وأضاف الصدر "ما أنا بطائفي فمازلت احقن دم كل من يقول لا اله إلا الله"، موضحاً بالقول "أنا وأن كنت شيعياً اعتبر نفسي راعياً ومدافعاً وابناً باراً لأبناء السنة الكرام وباقي الأديان"، بحسب تعبيره.
وشدد الصدر على أنه كان ومازال "حامياً لأهل السنة، وكل الطوائف والأديان من داخل وخارج الإسلام"، مطالباً بـ"وحدة إسلامية إنسانية تحت خيمة الزهراء".
وخاطب الصدر الحضور بالقول "ارجو منكم أن سمعتم بأي شيء ضدي أو ضد من يلوذ فأعلموني به قبل أن تحكموا علي"، مؤكداً أنه "لا يفرق بيننا من يفجر المراقد أو من يحرق المساجد فنحن جميعاً يجمعنا الإسلام والسلام".
وتابع الصدر "أنا على يقين إننا وإياكم على قدر المسؤولية، ونحن الجيل القادر على بناء أمة واحدة بعيدة عن القتل والتفخيخ ليسود الإسلام والسلام".
https://telegram.me/buratha

