ذكر مدير دائرة المهجرين والمهاجرين في محافظة المثنى اليوم الخميس أن عدد العوائل النازحة إلى محافظة المثنى بسبب أعمال التهجير الطائفي منذ تفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء في شباط فبراير من العام الماضي بلغ 2000 عائلة. وأوضح حيدر علي مالك مدير الدائرة لـ (أصوات العراق) المستقلة " بلغ عدد العوائل المرحلة والنازحة في محافظة حتى الآن 2000 عائلة يتوزعون على مدن السماوة الرميثة والوركاء والهلال."
وأشار إلى إن الدائرة تقوم الآن بتوزيع المدافىء النفطية المقدمة من وزارة المهجرين للعوائل النازحة ، وسبق ذلك توزيع وجبات غذائية على تلك العوائل." وأضاف" ننتظر أن تصلنا من الحكومة مبالغ المكرمة التي قدمها السيد رئيس الوزراء للعوائل المرحلة والبالغة (100) ألف دينار لكل عائلة لكي نقوم بتوزيعها على تلك العوائل." وذكر مالك " أن دائرة المهجرين في المحافظة قامت بإعداد قاعدة بيانات تخص النازحين والمهجرين في محافظة المثنى تحتوي على المعلومات الكاملة عنهم وأعطينا كل شخص رقما إحصائيا في قاعدة البيانات وصرفنا لهم بطاقات تعريفية خاصة لغرض تيسير وتسهيل معاملاتهم."
في السياق ذاته ، أشار إلى إن الدائرة " أكملت معاملات المهاجرين العائدين من الخارج لغرض توزيع قطع أراضي سكنية عليهم ." وأوضح "لقد أكملنا في دائرتنا معاملات المهاجرين العائدين من الخارج من أبناء محافظة المثنى،والبالغ عددهم 1400 مواطن،وأرسلناها إلى الوزارة لغرض المصادقة عليها ثم ستعاد إلى الدوائر المعنية في المحافظة لغرض تخصيص قطع الأراضي لأولئك المهاجرين."
وأضاف"المهاجرون المشمولين بتخصيص الأراضي هم الذين هجروا من قبل النظام السابق إلى إيران ومن كانوا في معسكر رفحاء السعودي واللاجئين الإنسانيين في الدول الأوربية ويملكون الوثائق الرسمية التي تؤيد ذلك."
https://telegram.me/buratha