أعلنت مطرانية كركوك، الثلاثاء، نزوح أكثر من 96 أسرة مسيحية جديدة من بغداد إلى محافظة السليمانية بعد أحداث كنسية سيدة النجاة، مؤكدة تراجع الوجود المسيحي في العراق بسبب تعرضهم لهجمات منظمة من قبل جهات متطرفة.
وقال نائب رئيس أساقفة مطرانية كركوك الخوري أصطيفان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الكنيسة سجلت نزوح 96 أسرة جديدة من بغداد إلى السليمانية، بعد أحداث كنيسة سيدة النجاة في بغداد"، مؤكداً أن "الأسر النازحة جرى إسكانها بكنائس أو لدى أقربائهم بالمدينة".
وأكد أصطفيان أن "هناك العديد من الأسر النازحة من بغداد والموصل انتقلت للعيش بمنطقة سهل نينوى إلى قرى قره قوش وبرطلة وكرميلس وتل أسقف والقوش ودير السيدة وغيرها من المناطق التابعة لنينوى".
وحمل نائب رئيس أساقفة كركوك "أطرافاً وجماعات المتطرفة مسؤولية محاولة إفراغ العراق من مكون أساسي من خلال استهداف المسيحيين"، مبيناً أن "انحسارا كبيرا للمسحيين في العراق والشرق الأوسط يحدث بسبب تعرضهم للقتل والخطف".
وطالب أصطفيان الحكومة بـ"الكشف عن التحقيقات التي أجرتها في مقتل المطران فرج رحو وعمليات الاستهداف التي طالت المسحيين في الموصل وبغداد"، مشيرا إلى أن "جميع تلك الأسر التي نزحت من بغداد كانت قد تلقت تهديدات مباشرة، كما هوجمت منازلهم بقنابل وقتلوا وفق برنامج معد من قبل جماعات متطرفة". وأكد أصطفيان أن "جميع الأسر النازحة تعيش حالة هلع وخوف بسبب ما تعرضت له".
https://telegram.me/buratha

