الأخبار

مصدر: خلاف بين التيار الصدري ودولة القانون حول منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة


كشف مصدر سياسي مطلع، الثلاثاء، عن وجود خلاف داخل التحالف الوطني بين دولة القانون والتيار الصدري بشأن منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، مؤكدا أن أسماء المرشحين للحقائب الوزارية لم تحسم لوجود خلاف آخر بين القائمة العراقية والتحالف الوطني بسبب الوزارات الخدمية.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة تسبب في خلاف بين دولة القانون والتيار الصدري"، مبينا أن "الأخير يرغب بترشيح أحد النائبين بهاء الأعرجي ونصار الربيعي لشغله، في حين ترغب دولة القانون بتولي وزير النفط السابق حسين الشهرستاني للمنصب".

وكان القيادي في التيار الصدري بهاء الأعرجي أكد في حديث سابق لـ"السومرية نيوز"، في الثامن من الشهر الجاري أن التحالف الوطني اتفق على منح التيار منصب نائب رئيس الوزراء وفقا لاستحقاقه الانتخابي، كونه التكتل الأكبر المنضوي في التحالف، معتبرا بحث التيار عن استحقاقه لا يعني وجود خلاف بين مكونات التحالف الوطني.

وكانت تسريبات صحافية سابقة أشارت إلى وجود خلاف بين مكونات التحالف الوطني بشأن منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن الذي يرغب به التيار الصدري.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "حسين الشهرستاني هو الأقوى حظا، كونه الأكثر أهلية لشغل منصب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة"، مستدركا أن "التيار الصدري خلق في وقت سابق خلافا حادا بسبب منصب نائب رئيس مجلس النواب، الذي حسم فيما بعد إلى قصي السهيل، وهو الآن يضغط بقوة للحصول على هذا المنصب".

وكانت كتلة الأحرار الممثلة للتيار الصدري أعلنت مطلع الشهر الحالي، أن النقاط التي جمعها التيار تؤهله للحصول على ست أو سبع حقائب وزارية، إلى جانب منصب مستحدث وهو نائب رئيس وزراء ثالث للشؤون الأمنية، فيما أكدت تقارير صحافية وفقا لمصادر مطلعة أن تخلي الصدريين عن المطالبة بوزارة الداخلية جاء بعد تفاهمات عقدت مع المالكي وخلصت إلى استحداث منصب نائب ثالث لرئيس الوزراء لشؤون الأمن يتمتع بصلاحيات تنفيذية مهمة، تفوق صلاحيات وزير الداخلية.

وأوضح المصدر أن "أسماء المرشحين في الكابينة الوزارية لرئيس الوزراء المكلف نوري المالكي، لم تحسم حتى اللحظة، لوجود خلاف آخر بين القائمة العراقية والتحالف الوطني بسبب الوزارات الخدمية"، واصفا الخلاف الأخير بـ"الأمر المقدور عليه"، بحسب قوله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك