وصف النائب عن التحالف الوطني الشيخ محمد سعدون الصيهود تمسك بعض الأطراف بسقف المطالب العليا في الحصول على امتيازات اكثر من خلال تشريع قانون يتعارض مع الدستور يقضي بتأسيس سلطة جديدة تضم الرئاسات الثلاث القشة التي قد تقصم ظهر البعير بالنسبة للنظام الديمقراطي والعودة إلى الديكتاتورية المقيتة في العراق . وقال في تصريح صحفي :" إن الحوارات بين جميع الكتل الفائزة في الانتخابات مستمرة بشكل مكثف وتسير بشكلها الطبيعي وصولاً لتشكيل حكومة الشراكة الوطنية وفق نظام النقاط الذي يمثل الاستحقاق الانتخابي ومبدأ التوافق بين الكتل ‘‘ . وأشار الى إن تشكيل الحكومة برئاسة المالكي سيعلن عنه خلال المدة الدستورية والتي من المفترض أن تكون حكومة قوية تتمتع بالنزاهة والكفاءة والوطنية وترتقي إلى مستوى آلام وتطلعات الشعب العراقي وبما يضمن التوزيع العادل لقدرات العراق وثرواته ‘‘. ودعا الصيهود:" أعضاء البرلمان العراقي والحكومة إلى أن يقتدوا بما جاء به الإمام الحسين ( ع) في محاربة الفساد والمفسدين والطاغوت والمتسلطين والذي قدم أروع معاني التضحية والفداء من اجل الحرية والكرامة والمبادئ والقيم الإنسانية ‘‘ . وشدد على ضرورة تغليب مصلحة البلد والعامة على المصالح الذاتية وان تتحول الشعارات إلى تطبيقات حقيقية.وقال:" أن الحديث عن عدم تشريع قانون للمجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية العليا قد يعيق تشكيل الحكومة ما هو إلا حديث عار عن الصحة . وأوضح :"إن بعض الأطراف ما زالت تبحث عن امتيازات تفوق المعقول من باب المطالب العليا بتشريع قانون يتعارض مع الدستور في حين لا يمكن تشريع أي قانون يتعارض مع الدستور بتأسيس سلطة جديدة تضم السلطات والرئاسات الثلاث إلا بتغييره أو القفز عليه
https://telegram.me/buratha

