بسم الله والحمد لله أهل الحمد كله وصلى الله على محمد وأهله كنا قد كتبنا في موقعكم المبارك عن الاوضاع في السيدية وكنا قد وجهنا انتقادنا وهو رأينا بقوات المغاوير ودورها الضعيف في السيطرة على الوضع الامني في السيدية ويبدو أن صوتنا قد وصل ولله الحمد فقد تم استبدال المغاير وحل محلهم قوات حفظ النظام قبل عدة أسابيع لكن حقيقة لم يحصل تغير نحو الاحسن بل قد يكون للأسوأ لكن رأيت ورأى الاخرون في تلك المدينة الصابرة والشهادة لله ولرسوله والمؤمنين "علي وبنو علي" جدية تلك القوات أي حفظ النظام على الشارع التجاري وعدم مجاملتهم لاحد على حساب الواجب وفي مقالة تبعتها كنا وجهنا أنتقاداً وتحذير للحكومة العراقية والقيادات الشيعية من الاستخفاف بالامر ، وضرورة اتخاذ الخطوات السريعة لوقف نزيف الدم لأبناء الطائفة المقدسة "الشيعة" لكن لم تحصل الاستجابة حتى جاء الرد قبل يومين على معقل الارهاب في السيدية المتمثل بجامع السيدية ومن لف لفهم فجاء الرد مزلزلاً من قبل من لاتأخذهم في الله لومة لائم قوات حفظ النظام على تلك الزمر المنحطة التي عاثت في الارض فساداً وكان ظنهم أن الامور لهم متسقة وخاب ظنهم فجاء رد الحق على المجرمين الارهابيين وتم ضربهم في معقلهم ضربةً كأنها ضربة أبن ابي طالب يوم الخندق وتم طرد بعضهم من المدينة جزاء ماقدمت لهم انفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم لاينقذون ، ومرة أخرى أدعوا الحكومة العراقية ان تكون بمستوى الاحداث وأكثر جدية في حماية المنطقة حتى لايحصل مالايحمد عقباه وان صبر مواطني المدينة ودعوتهم للسلام لايستلزم الاستسلام والخضوع لذؤبان العرب "صعاليكهم" ، والجنة والنعيم الدائم لشهداء السيدية وفي مقدمتهم محمد باقر و الاخ شهيد ، وابو زيد ، وعادل و هاني الياسري وغيرهم الكثير الكثير مما لا يحصى عددا ، ألا لعنة الله على من قتلكم.
ابو فرزدق
https://telegram.me/buratha