قال رسول الله(ص) { العلماء ورثة الأنبياء }تمر علينا في مثل هذا اليوم السابع والعشرين من ربيع الاول، الذكرى السنوية لرحيل مرجع الطائفة الامام السيد محسن الحكيم(أعلى الله مقامه الشريف)نعم لقد رحل في مثل هذا اليوم من عام 1390هــ، الأستاذ الذي أعطى العلم والعلماء على امتداد خمسين عاماً من الفوائد والعلوم ما تنأى عن حمله الجبال حتى تخرج على يديه مئات العلماء في مختلف الأبواب العلمية فمنهم المجتهدون ومنهم المدرّسون ومنهم الخطباء.لقد رحل الصوت الذي كان يستصرخ الناس إلى الحق والجهاد ويكون سابقاً لهم في ساحة النزال. وهذا ما يشهد له التاريخ فقد ذهب الإمام الحكيم (قدس سره) مع أستاذه المجاهد السيد محمد سعيد الحبوبي سنة 1332هـ، لمواجهة الغزو البريطاني للعراق.وبمناسبة ذكرى رحيل هذا العالم الرباني نتقدم بأحر التعازي الى سيدنا ومولانا الامام المنتظر المهدي(عج) ولمراجعنا العظام (أيدهم الباري تعالى) وللحوزات العلمية ولأسرة العلم والشهادة اسرة آل الحكيم المعظمة والى جميع المؤمنين الموالين.وبهذه المناسبة الحزينة، تُعلن أدارة مركز وحسينية أصحاب الكساء(ع) عن حفل تأبيني تخليدا لهذا العالم الجليل، وتدعو المؤمنين في العاصمة هلسنكي وضواحيها للحضور والمشاركة وذلك في الساعة السابعة والنصف من يوم السبت المقبل الـ 30 من ربيع الاول . الموافق: 1/2/2013هذا ونسئل الباري تعالى ان يجعلنا خدمة لأوليائه الصالحين بحق محمد وآله الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين.أدارة مركز وحسينية أصحاب الكساء(ع) فنلنداالسابع والعشرين من ربيع الاول 1435هـ29/1/2014
https://telegram.me/buratha