بسم الله الرحمن الرحيمقال الله سبحانه: (... يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } المجادلة 11.{تعزية بمناسـبة وفاة المرجع آية الله العظمى الشيخ جواد التبريزي (قدس سره)}{ إنا لله وإنا إليه راجعون } روي عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) : { قَالَ إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ الْفَقِيهُ ثُلِمَ فِي الإسلامِ ثُلْمَةٌ لا يَسُدُّهَا شَيْءٌ }.
بكل حزن وآسى تلقينا نبأ وفاة المرجع الديني آية الله العظمى سماحة الشيخ جواد التبريزي(قدس سره)، وبانتقاله إلى رحمة الله عزوجل فقدنا مرجعاً عالماً علماً فقيهاً متصدياً لأمور المسلمين في المعمورة كافة ، فقدنا عالماً شجاعاً راداً وبكل قوة وشجاعة كل الافتراءات والاتهامات وأساليب التشكيل والتضليل التي صدرت من هنا وهناك ، الهدف منها النيل من مكانة وموقع وشأن أئمة المسلمين وقادتهم في الدنيا والآخرة الأئمة المعصومين الإثنا عشر والزهراء البتول بضعة الرسول المظلومة فاطمة ( عليهم جميعا أفضل الصلاة والسلام) .
وبهذه المناسبة الحزينة نعزي إمام العصر الحجة المنتظر محمد المهدي (عجل الله فرجه الشريف)، وجميع المراجع العظام(دام ظلهم الوارف)، ونعزي ذوي المرجع الفقيد، والحوزة العلمية في العراق وإيران وسورية ولبنان ، والمسلمين عامة، والمسلمين الشيعة المقيمين في ولاية أرزونا الأمريكية خاصة .
سائلين الربّ الكريم أن يتغمد فقيدنا الكبير الراحل برحمته الواسعة وأن يحشره مع النبي محمد(ص وآله) والأئمة المعصومين، والزهراء البتول ،وأن يدخله جنته التي وعد، وأن يلهم ذويه والحوزة العلمية وجميع المسلمين الصبر والسلوان ، إنه سميع مجيب .
صاحب مهدي الحسني الحلّيإمام ومرشد مسجد الرسول محمد(ص وآله) وهيئة أمناء ورواد مسجد الرسول محمد(ص وآله) مدينة فينكس / ولاية أرزونا الأمريكية 29 شوال 1247 هـ ، 21 /11 / 2006
https://telegram.me/buratha