أصدر حزب الطليعة الاسلامي بيانا إستنكر فيه الجريمة النكراء التي إستهدفت أحد أبرز القيادات الاسلامية البارزة وعضو المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق الدكتور علي العضاض وزوجته الذي إستشهد مساء يوم السبت 18/11/2006م في حي اليرموك ببغداد هذا نص البيان:بسم الله الرحمن الرحيمإنا لله وإنا اليه راجعون ((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا))((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياءا عند ربهم يرزقون))وجاء في الحديث الشريف: ((الشهداء أمراء أهل الجنة))صدق الله العلي العظيممرة أخرى إرتكبت يد الغدر والإرهاب التكفيري وحلفائهم الصداميين أعداء الشعب العراقي جريمة جديدة بحق أبناء الشعب العراقي المؤمنين الرساليين ، حينام طالت أحد الأعضاء البارزين والمجاهدين في المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق الشهيد السعيد الدكتور علي العضاض وزوجته المجاهدة المظلومة يوم السبت 18نوفمبر 2006م في حي اليرموك ببغداد. وبذلك خسر الشعب العراقي أحد أبرز قياداته الاسلامية الرسالية المجاهدة الذي كرس حياته في الجهاد والنضال ضد النظام الديكتاتوري البعثي الصدامي وتحمل الهجرة لسنين طويلة.وهكذا فقد ختم الشهيد السعيد حياته الجهادية والنضالية بالشهادة الدامية من أجل الدفاع عن حقوق الشعب العراقي ومكتسباته السياسية الجديدة بعد سقوط النظام البعث البائد وحصل هو وزوجته على وسام الشهادة ليدخل الجنة من أوسع أبوابها ويحشره الله النبيين والمرسلين والأئمة المعصومين ومع الشهداء والصديقين والصالحين وحسن أؤلئك رفيقا.لقد عرفت الساحة العراقية قبل في زمن الجهاد والنضال ضد النظام الديكتاتوري وبعد سقوط الصنم والى ما قبل شهادته الدامية والمباركة مجاهدا ومناضلا صلبا ضد النظام الصدامي الشمولي البائد ، هاجر من أرض الوطن الى المهجر وواصل التحدي والنضال والجهاد والكفاح والعمل الرسالي الدؤوب دفاعا عن قضية الشعب العراقي المظلوم وحقوقه السياسية والإجتماعية في المحافل الدولية ومنظمات حقوق الإنسان جنبا الى جنب مع رفاق دربه من المجاهدين الرساليين حيث كان له دورا كبيرا في فضح وتعرية جرائم النظام البعثي الصدامي وإنتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان العراقي بمختلف مكوناته ، كما أقام الشهيد السعيد رضوان الله تعالى عليه علاقات عميقة وحميمة وقوية مع شخصيات دولية تعني بحقوق الإنسان ، وتعرض نتيجة لنشاطاته وجهاده ونضاله المتميز لضغوط ومطاردة من قبل أزلام النظام الديكتاتوري البائد.وبعد سقوط النظام البعثي الشمولي وسقوط صنم بغداد عاد الشهيد الغالي الى أرض الوطن ليواصل نشاطه الديني والسياسي ويشارك في العملية السياسية من أجل بناء العراق الجديد وعمل فترة من الزمن في وزارة العلوم والتكنولوجيا كما كان له جهد وعمل دؤوب في المجالين الإعلامي والسياسي.نعم لقد إفتقدت الساحة العراقية أحد أبرز الطاقات والكوادر الإسلامية الرسالية والسياسية المناضلة والمجاهدة ، وإن فقدانه يعد خسارة للإسلام وللشعب العراقي الذي قد تألم لفقدانه مثل هذه الطاقات والكفاءات الرسالية والسياسية النشيطة والفاعلة على الساحة العراقية.إن حزب الطليعة الإسلامي إذ يدين ويستنكر بشدة عملية الإغتيال الجبانة للشهيد المجاهد الدكتور علي العضاض وزوجته والتي نفذها التكفيريون وحلفائهم البعثيين الصداميين المجرمين وأعداء الشعب العراقي يطالب الحكومة العراقية بفتح ملف تحقيق لمعرفة الجناة وإحالتهم الى القضاء لينالوا القصاص العادل.كما ويتقدم حزب الطليعة الاسلامي لعائلة الشهيد السعيد بخالص بالعزاء والمواساة سائلا المولى العلي القدير أن يتغمد روح الشهيد السعيد وزوجته المجاهدة واسع جنته وأن يسكنهما فسيح جناته وأن يلهمهم الصبر والسلوان إنه سميع مجيب.حزب الطليعة الاسلامي بغداد في 20 تشرين الثاني 2006م