بمناسبة رحيل المرجع الديني المجاهد وفقيد أهل البيت سماحة آية الله العظمى الشيخ الميرزا جواد التبريزي "قدس سره الشريف" ، أصدرت اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع بيانا هاما عزت فيه الإمام المهدي المنتظر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء والحوزات العلمية والمرجعيات الدينية في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وقم المقدسة ومشهد المشرفة وكذلك الأمة الاسلامية والعالم الشيعي بإفتقاد أحد أساطين العلم والورع والتقى والفقاهة الذي كرس جل حياته الشريفة والمباركة لخدمة الاسلام والدفاع عن مذهب أهل البيت والترويج للفقه الجعفري والدفاع عن مظلومية السيدة المظلومة فاطمة الزهراء عليها السلام ، وتربى على يده كبار العلماء والفقهاء والطلبة الفضلاء والخطباء ، بالإضافة الى أن قلمه الشريف والمبارك قد أثرى المكتبة العلمية بالكتب الاسلامية والفقهية. فسلام عليه يوم ولد ويوم توفي ويوم يبعث حيا ليلقى ربه الجليل قرير العين في مقعد صدق عند مليك مقتدر.. واليكم نص البيان:- اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع www.alrsool.com/alasghar/ aliasghar2008@yahoo.com aliasghar2007@hotmail.com بسم الله الرحمن الرحيم إنا لله وإنا اليه راجعـــــون قال الله العظيم في كتابه الكريم: "و لنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أؤلئك عليهم صلوات من ربهم وأؤلئك هم المهتدون". و قال الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: "إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها إلا خلف منه". ببالغ الحزن والأسى تلقت اللجنة الدولية لإحياء مظلومية الطفل الرضيع في كربلاء المقدسة، نبأ رحيل المرجع التقي سماحة آية الله العظمى الشيخ ميرزا جواد التبريزي قدس سره، الذي وافاه الأجل في مستشفى كسرى في طهران عشية يوم الإثنين 28 شوال 1427هـ الموافق 20/11/2006 م. و بهذا المصاب تتقدم اللجنة الدولية بأحر التعازي إلى حضرة إمام العصر والزمان الحجة بن الحسن المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف ومراجع التقليد والحوزات العلمية وأبناء الأمة الإسلامية والعالم الشيعي وذوي المرجع الفقيد الراحل، داعين المولى عزوجل أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته و رضوانه وأن يحشره مع محمد وآل محمد في مقعد صدق عند مليك مقتدر. لقد قضى الفقيد الراحل عمره بالمبارك بالدفاع عن قضية أهل البيت عليهم السلام وإظهار مظلوميتهم ولا سيما مظلومية الصديقة الطاهرة الشهيد المظلومة فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها، و كان حريصا في يوم شهادتها بالثالث من جمادي الثاني من كل عام بالخروج حافي الأقدام ليعزي ولدها الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف. كما كان له الدور المؤثر في التصدي للشبهات والتشكيكات التي تطال مذهب أهل البيت عليهم السلام و بذلك قدم خدمة كبيرة للإسلام العظيم و قضية أهل البيت عليهم السلام. كما ويعد المرجع الراحل من كبار مراجع الشيعة والحوزة العلمية في قم المقدسة ، وكان مجاهدا وتقيا وزاهدا وقد خدم الحوزة العلمية وأثراها بدروسه وكتاباته وبحوثه العلمية والفقهية وتربى على يده الكثير من العلماء والفقهاء والخطباء وساهم الى درجة كبيرة في خدمة ونشر التشيع العلوي في جميع أنحاء المعمورة. وبذلك فقد فقدت الحوزة العلمية في قم المقدسة أحد كبار فقهائها وعلمائها الربانيين الأعلام ، ومدرسيها الدؤوبين من أجل نشر فقه ومعارف أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام. تغمده الله بواسع رحمته و أسكنه فسيح جنته و حشره مع الصديقة الطاهرة سلام الله عليها، وألهم ذويه الصبر والسلوان. اللجنة الدولية لإحياء مظلومية الطفل الرضيع هيئة الطفل الرضيع كربلاء المقدسة 29 شوال المكرم 1427 هـ 21 نوفمبر 2006 م_________________اللجنة الدولية لإحياء مظلومية الطفل الشهيد عبد الله الرضيع عليه السلام