بريد الزائرين

رسالة تعزية في اغتيال الدكتور على العضاض

3468 21:40:00 2006-11-21

رسالة تعزية في اغتيال الدكتور على العضاض بسم الله الرحمن الرحيم إنّا لله وإنّا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ولا تَحْسبَنَّ الله غَافِلاً عمََّا يعملُ الظالمون إنَّما يُؤَخِرهُم ليومٍ تَشْخَصُ فيه الابصارُ .لقد أقدمت فئةٌ ضالعة في الاجرام على أغتيال الدكتور علي العضاض كجزء من خطة لتصفية جيل مؤسس ساهم في رفع راية الجهاد بالكلمة الطيبة لدفع الحيف ورفع الظلم الذي طال شعبنا الآمن وكشف سياسة الاجرام التي مارستها اجهزة الطاغوت حيال شعبنا منذ تسليطهم على رؤوس العباد. وكان للفقيد العزيز الدور الاوفر في عرض ذلك أمام الرأي العام العالمي كي يطلع الناس على حقيقة الطغمة المتسلطة على رقاب شعبنا ليتخذ الناس مواقفهم من ذلك الطاغوت عن بينة من أمرهم.إن اغتيال الشهيد القتيل علي العضاض هو جزء من خطة مدروسة لتصفية أهل السابقة من المؤمنين ممن قارعوا الظلم منذ نعومة اظفارهم و أمنوا بان خلاص العباد والبلاد لا يتحقق الا في وحدة الكلمة والشعار والمسير لإقامة الحق ونشره ودحر الباطل وأهله. أن خطة التصفية هذه لرموز رجال الحق من أهل السابقة بدأت أوائل خيوطها منذ ان سُلّط الطاغوت على رؤوس العباد تحت عناوين قومية هي في حقيقة امرها قبلية مناطقية كان أكثرها فضاعة واشدها شناعة قتله لكبش شيعة أل بيت رسول الله الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر الذي كان الطاغوت صدام يفتخر بوصفه بالمقبور وواصل الطاغوت استئصال شأفة رجال هذا الخط تحت ذرائع مختلفة كلما تسنح له فرصة ليجهز على بطل من ابطالنا يخشى صولته وشبل من اشبالنا يخشى فتوته فكان رجالنا يتساقطون الواحد تلو الاخر بانواع شتى من الاغتيال الذي تفنن به أوباش الطاغوت وما أغتيال الشهيد سهيل في الامارات وصباح عباس في بغداد والسيد مهدي الحكيم في السودان عن نواظرنا ببعيد.ثم لبست خطة هذه الزمرة بعد سقوط الطاغوت لباسا طائفيا كالحاً فأخذت تغتال الرموز المؤمنة بخطة مبيتة الواحد تلو الاخر وان اختلفت الواجهات السياسية والمناطقية التي ينتمي اليها أهل السابقة هؤلاء الا أن الخطة والهدف في ذهن المدبر الكائد الصائل المفسد في الارض واحدة وان اختلفت عناوين المنفذين لمشاهد الجريمة . وستسمر الخطة في التنفيذ لاسكات الاصوات الرافضة بالترغيب والترهيب والارعاب والارهاب والتشريد والتقتيل كي تعود زمر الظلم للتحكم في رؤوس العباد بتسخير ثروات البلاد لتكريس الظلم مالم يردعهم رادع بسيادة القانون ومحق رؤوس الزيغ والفساد في الارض. أسأل الله العلي القدير أن يرزق أشقاء وأرحام الشهيد القتيل العزيز الدكتور علي العضاض وزوجته المظلومة الصبر والسلوان وأن يتقبلهما شهداء في سبيله وعلى سنة رسوله ومن أمرنا الله بولايته وطاعته بعد رسوله وان يرزقنا الصبر على الطاعة والثبات على سبيله والعمل بما أمرنا من رفع الظلم ونصرة المظلوم والاقتصاص من سافكي الدم الحرام وقاتلي النفس المحترمة الموالية لله ولرسوله ولأمير المؤمنين انه ولي المؤمنين.الدكتور حسين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك