بسم الله الرحمن الرحيمقال جل وعلا : { وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء (43) }إبراهيم{تهنئة حارة بمناسبة الحكم على الطاغية المجرم صدام ونظامه العفلقي}بعد انتظار على أحر من الجمر استمر لعشرات السنين ، وبعد الآهات والويلات والأنين والزفرات والآلام ، وبعد الظلم والقهر والحرمان ، وبعد التهجير والهجرة القسرية إلى شتى البلدان، ، وبعد السجن والقيود والإعدام ، وبعد الممنوعات واستراق السَّمع وكم الأفواه ، وبعد الأخذ على الشبهة والظن والنظرات ، بعد كل هذا وذاك وأكثر صدر من محكمة شعب العراق المظلوم القرار الرباني العادل ضد أعتى مجرم ونظام عنصري طائفي حاقد ، لم يشهد التأريخ مثيلا له من القديم والحديث،قرار الحكم بالموت شنقاً بحق الطاغية اللعين صدام الفرعوني وأعوانه وكل نظامه العفلقي ، فيا لها من لحظات لا تنسى، وكلمات حق عادلة مدوية ، لا توصف فرحتها ولذتها ، ولا يقدر ثمنها بمقابل ، فولت إلى الأبد حقبة تاريخية صدامية عفلقية سوداء ، إلى نار جهنم وبئس المصير إنشاء الله .لهذا وباسمي وباسم هيئة أمناء ورواد مسجد الرسول محمد (ص وآله) الذين نالهم ظلم وتعسف نظام صدام البعثي المجرم ، نحمد الله ونشكره ونتقدم بالتهنئة الحارة للشهداء الأبرار السعداء وهم في برزخهم ، ونهنيء ذويهم وكل مظلوم ومضطهد ومشرد ناله ظلم وتعسف هذا الطاغية المقبور وحزبه المباد من شعب العراق والشعوب الأخرى المجاورة له ، قال نبي الرحمة محمد (ص وآله): { إن الله يمهل الظالم حتى يقول قد أهملني، ثم يؤخذ أخذةً رابية، إن الله حمد نفسه عند هلاك الظالمين فقال: (فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين) } . كما تَدينُ تُدانُ ، وكما تَزْرَعُ تَحْصُدُ..صاحب مهدي الحسني الحلّيإمام ومرشد مسجد الرسول محمد (ص وآله) مدينة فينكس /ولاية أرزونا الأمريكية.13 شوال 1427هـ ، 5 تشرين ثاني 2006 مsmedi@cox.netwww.alrasoolmosque.org