سوريا - لبنان - فلسطين

صحيفة ألمانية: 95 بالمئة من المسلحين في سوريا جماعات أصولية غير سورية أشد خطورة من القاعدة الارهابية

1621 09:07:00 2013-06-13

 

فجرت صحيفة "دي فيلت" الألمانية اليومية مفاجأة كبرى لكنها حقيقة معروفة بالنسبة لكل السوريين إن نسبة من يحملون الجنسية السورية فيما يسمى "الجيش الحر" لا يتعدى الـ 5 بالمئة بينما العدد الأكبر يعود إلى جماعات أصولية تأتي من ليبيا ودول افريقيا لـ "الجهاد" في سوريا بدعم رسمي من دول عربية خليجية.

ونقلت الصحيفة أمس عن خبراء أمنيين قولهم "إن المخابرات الألمانية لديها تقرير رسمي وبأعداد دقيقة حول جنسيات المقاتلين في ما يسمى بـ"الجيش الحر" وتمركزهم في أنحاء سوريا".

من جهة أخرى قال عضو في المخابرات الألمانية إن بعض المجموعات التي تأتي إلى سوريا تعمل بتنسيق كامل مع تنظيم القاعدة الارهابية إلا أن الجماعات الأصولية هي أشد خطورة من تنظيم القاعدة حيث تعمل على عقيدة إبادة للأطفال واستخدامهم كدروع بشرية لتحقيق أكبر عدد ممكن في الخسائر البشرية.

وأضاف العضو في المخابرات الألمانية حول عدد المقاتلين التابعين للجماعات الأصولية الموجودين في سوريا "لدينا إحصائيات شبه رسمية تشير إلى أن العدد يزداد في الآونة الأخيرة حيث بلغ في نهاية العام 2011 ما يقارب 4800 مقاتل أما في منتصف العام الحالي فقد أصبح العدد 14800 بينهم خبراء في مجالات عديدة ومنها تحضير العبوات الناسفة وسبق لهم أن شاركوا في هجمات عدة في العراق وأفغانستان إلا أن الخطر الأكبر هو مساعدة الدول العربية على إخراج موقوفين إسلاميين وإرسالهم إلى سوريا بهدف "الجهاد" ضد الدولة السورية وهذا ما يختلف مع معايير اتفاقيات الدول التي تحارب الإرهاب.

وكانت المجموعات الإرهابية المسلحة من ما يسمى جبهة النصرة ارتكبت عددا كبيرا من المجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ في مناطق مختلفة من سوريا وآخرها المجزرة البشعة التي نفذها هؤلاء في ريف محافظة دير الزور في قرية حطلة راح ضحيتها 30 مواطنا بينهم نساء وأطفال بسبب رفضهم مؤازرة الإرهابيين في أعمالهم العدائية التي تستهدف الأهالي الآمنين.

.................

29/5/13613

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الأعرجي
2013-06-13
سبحان الله نفس الوضع الذي مر على العراقيين ولازال . قتلة مجرمون اغبياء مغسولي الادمغة اصبحو وقودا لنار الدنيا قبل الاخرة بعد ان انساقو كمطايا للماسونية ركبهم مرتزقة البعث بعد زوال سلطتهم في العراق يستهدفون الابرياء بدون تمييز بين طفل وامرأة وشيخ . خوارج العصر الحديث يحرمون على الناس كل شيء ويبيحون لأنفسم كل شيء فاللواط والزنا بات عندهم حلال مادمت تحت لواء ابن تيمية ولو تفحصت انسابهم وماضيهم لوجدتهم لقطاء او مجهولي النسب او شواذ جنسيا كالزرقاوي المأبون والعرعور المليوط به .. عذرا للقراء الكرام.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك