سوريا - لبنان - فلسطين

بالفيديو..الشهيد خليل قاسم نصر الله أصغر شهداء ملحمة الدفاع عن السيدة زينب عليها السلام عمراً ينعى نفسه قبل أستشهاده..!..

5583 21:03:00 2013-06-02

 

هذا خليل قاسم نصر الله، «أصغر الشهداء عمراً». اثنان وعشرون عاما. وقد امتد موكب تشييعه على مسافة كيلومترين تقريبا. يعلق أهله صوره بالملابس العسكرية، ويقول والده إن «هذه الصور أراها للمرة الأولى، قاسم، ابني البكر، ولد في ألمانيا حيث كنت أُعالج من إصابتي أثناء خدمتي بالجيش، وعندما بدأ ينطق الألمانية قررت العودة إلى لبنان.

كان قاسم متفرغاً في الحزب، ويعمل مع والده في الوقت نفسه في بستان الليمون، ومزرعة الدواجن. المرة الأخيرة التي رآه فيها كانت قبل حصول معركة القصير بيومين. يقول والده إن «قاسم خدم ستة أشهر في مقام السيدة زينب في دمشق: اخبرني كيف وصل إلى المقام، وصعد إلى القبة العالية، عبر ربطه بالحبل، ووضع عليها راية العباس، كما مسح الغبار عن المقام بقطعة قماش خضراء، أهداني وأمه قطعة منها، وربط القطعة الأخرى في يده حتى استشهد. وقبل أن يستشهد أرسل لي سلسلة من مقام الإمام علي الرضا. وتسلمت السبحة التي كان يسبح فيها أثناء الصلاة». يضيف الوالد: «لقد أوصى ابني رفاقه قائلاً: كل من يعود منكم سالماً، فليذهب إلى والدي ويقول له: أنا ابنك. وقد جاؤوا أثناء التشييع، وركعوا عند قدمي يريدون تقبيلهما، لكني رفضت، وقلت لهم: أنا من يجب عليه تقبيل أقدامكم».

كان والد قاسم متفرغا في الجيش اللبناني، وقد أهدى ابنه بدلته، بعد تقاعده، قاتل فيها قاسم في القصير، وينتظر تسليمه البدلة العسكرية. وفي غرفة نومه، وضع أهله سلاحه على سريره، وتقول أمه إنه لم يكن يدخل الغرفة سواها، كان قاسم يرتبها ويمسح الغبار عنها، ويقول لها: لو سمحت يا أمي امسحي أرض الغرفة فقط.

يعتبر الوالد أن المعركة التي خاضها ولده هي «ضد آكلي لحوم البشر الذين لا دين لهم ولا هوية، ولا طائفة»، مضيفا: نحن من يريد الحفاظ على العيش المشترك بين المسلمين من كل المذاهب وبين المسيحيين من كل المذاهب. نحن لا نقاتل من أجل بشار الأسد، وإنما ندافع عن سوريا كل سوريا، ضد آكلي لحوم البشر الذين يزداد عددهم على قدر ما تدفع لهم السعودية وقطر». ويوضح أنه يوجد في القليلة مئتان وعشرون عائلة سوريا «نطعمهم ونسقيهم فنحن الرحماء، نحمي ضيوفنا»، وقد جاء عدد من العائلات السورية لتقديم واجب العزاء له.

ثم يوجه كلامه إلى السيد حسن نصر الله قائلا: «لن يأتي يوم تقول فيه هل من ناصر ينصرنا، ونحن على قيد الحياة، إذ كنت تريد المزيد، فاطلب ونحن نلبي».

http://www.youtube.com/watch?v=-sdyQAXLTOY

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عباس الجاروش
2013-08-22
بأمان الله يا شهيد الله هنيأنا قد فزتم في جنان الله يا جنود المنتظر أنتم حزب الله
حيدر علي
2013-06-05
والله اعجز عن وصف ما ينتابني من مشعاعر وانا ارى هذا البطل واسمع صوته وان الله سبحانه وتعلا يختار الشهداء كما يختار الانبياء فهنيئا لك الشهادة يا بطل
البدري
2013-06-03
هنيئا لك هذا الشرف يابطل وبارك الله بوالديك وحشركم مع محمد وآل محمد
احمدعادل .بابل
2013-06-02
ومن المؤمنين رجال صدقواماعاهدواالله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظرومابدلو تبديلاصدق الله العظيم الى رحمة الله حشرك الله مع انصارالحسين ع يابطل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك