انتقد نائب وزير الدفاع التشيكي السابق يارومير نوفوتني بشدة قرار الاتحاد الأوروبي رفع حظر توريد السلاح للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية محذرا من أن هذا القرار يفتح الباب أمام حرب كبيرة تقع في الشرق الأوسط .
وقال نوفوتني في مقال نشره اليوم في موقع قضيتكم تسي زد الإخباري الإلكتروني "إنه على قناعة الآن في ظل هذا القرار بأن الحاويات في بعض الدول الأوروبية أصبحت متخمة بالسلاح وجاهزة لإرسالها إلى الأصوليين الراديكاليين في سورية".
وتساءل نائب وزير الدفاع التشيكي السابق فيما إذا كان السياسيون الغربيون ولاسيما في فرنسا وبريطانيا الذين لم يتعلموا من دروس الماضي يعون ابعاد وعواقب هذا القرار على اوروبا.
ولفت إلى أن "احت مال تنامي أعداد الراديكاليين الأصوليين وتدفق الأسلحة إلى سورية سيجعل بعض الدول الإقليمية ولاسيما إيران إضافة إلى روسيا الاتحادية تردان على ذلك وبالتالي توسع رقعة الأزمة وتدويلها" محذرا من أن ذلك "سيجعل الأزمة تأخذ أبعادا اكبر وبوتيرة أكثف".
وأشار إلى أن خطورة الوضع القائم في سورية الآن قد لخصه وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كسينجر قبل فترة غير بعيدة عندما قال " إذا كنتم لا تسمعون طبول الحرب فانتم مصابون بالصم.
16/5/13531
https://telegram.me/buratha