الصفحة الاقتصادية

عبد المهدي :نسعى الى اشراك الحكومات المحلية في جميع مفاصل مشاريع النفط والغاز

1729 13:18:38 2015-05-30

شدد وزير النفط عادل عبد المهدي ،اليوم السبت، على ضرورة اشراك الحكومات المحلية في جميع مراحل مشاريع النفط والغاز ومغادرة سياسية الحكومة الاتحادية في عزل تلك الحكومات في تنفيذ المشاريع ، مؤكدا ضرورة خلق علاقة حسنة بين الحكومات المحلية وسكان المحافظات والوزارة وشركاتها والشركات الاستثمارية للحفاظ على ديمومة انتاج النفط الذي يعتمد عليه اقتصاد العراق بشكل مباشر .

وذكر عبد المهدي في كلمة له خلال الاجتماع التداولي لمناقشة الصلاحيات المتبادلة بين الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية في ادارة النفط والغاز "اسجل كلمة ترحيب واشادة لقواتنا المسلحة الباسلة والحشد الشعبي التي تقاتل لطرد ارهاب داعش وانهاء سيطرتها على الاراضي العراقية ، مؤكدا ان "المعركة النفطية والاقتصادية لاتقل اهمية من ميادين القتال فكم من خسائر تكبدتها عصابات داعش الارهابية للاستيلاء على مصفى بيجي والحقول النفطية في عدة مناطق وهذا يدل على حاجتهم الى الوقود وهذه الحاجة لاتقل عن حاجتهم الى السلاح وفي اغلب الاحيان تكون اهم من وسائل القتال الاخرى لانها مهمة في المعركة واشيد بجهود شرطة الطاقة والحشد والبيشمركة التي تحاول دفع داعش عن الحقول والمصافي وحرمانها من الوقود الاساسي".

وقال " نلتقي اليوم مع الحكومات المحلية في المحافظات لحل جميع المشاكل ورسم خارطة طريق للمستقبل ،وهذا هو الاجتماع الثالث، مشيرا الى ان" الاجتماعين السابقين كانا تمهيديين ونحاول ان ندخل في هذا الاجتماع بتفاصيل اكثر واعمق ، مؤكدا " ان الاجتماع يركز على ثلاثة محاور اساسية هي العلاقات بين الحكومات المحلية وسكان المحافظات والحكومة الاتحادية والشركات العاملة في العراق ، منوها الى ان " العقود النفطية الماضية سارت بالضد من هذه العلاقات ولكن رغم ذلك فان تلك العقود هي التي توفر انتاج النفط والموازنة الاتحادية معتمدة على النفط بدرجة كبيرة ، سواء ماتحققه تلك العقود من تسارع في الانتاج او تباطؤ ".

وتابع عبد المهدي ان " العلاقة المباشرة بين الحكومات المحلية والحكومة الاتحادية ووزاراتها يجب ان تبدأ معا قرارا وتنفيذا وتخطيطا وهذا لم يحصل في السابق والحكومة السابقة كانت تسير بمعزل عن الحكومات المحلية في تنفيذ المشاريع ، وهناك مسارات منفصلة تسببت بمشاكل كبيرة وشاهدنا فجوة كبيرة بين الحكومة الاتحادية وشركاتها مع الحكومات المحلية لان العلاقة لم تبنى بشكل صحيح ".

واكمل ان" الوزارة جادة باعادة الحيوية في تلك العلاقات ولنكون معن في المسيرة وان تكون الحكومات المحلية مخططة ومنفذة ومسؤولة في مشاريع النفط والغاز ، وان يتم التشاور والتحاور مع الجميع في الحكومات المحلية وسكانها مع الوزارة وشركاتها حول استخراج النفط والاستكشافات ونحن جادون في السير قدما في هذه السياسية".

واشار عبد المهدي الى ان "هناك اولوية تطوق الاوليات الاخرى وهي الشركات والانتاج ،اذ نحن لانستطيع تهميش الانتاج لانه الجزء الاكبر من المعركة ،وهو يحدد حجم الموارد التي تدخل البلاد ، وتعطيل الانتاح والتاثير عليه لن يفيدنا بشيء ، مؤكدا على ضرورة تغليب المصلحة العامة في الانتاج على بقية المصالح لتعظيم صادرات الثروة النفطية والغازية التي يعتمد عليها البلد ، ويجب ان يدرك الجميع ان تعطيل الشركات المنتجة للنفط سيعطل كل شيء ".

وختم بالقول "انطلقنا في عقود لمدد متوسطة وطويلة ويجب احترام هذه العقود وبعض الشركات تريد حجة لمغادرة الامور التي التزمت بها في الفترة الماضية "، مشيرا الى ان " الشركات صديقة ومن دول متعددة و شريك لنا بهذه العمل " ، مشددا على " ضرورة الحفاظ على العلاقة الحسنة مع الشركات والحكومات المحلية والمجتمع لان التوتر يعطل الشركات وبالتالي تعطل مصالحنا "، مبينا "نحن نحترم تلك العقود ونطالب تلك الشركات باحترامها ايضا".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك