الصفحة الاقتصادية

وزيرة المالية: حكومة الإقليم لم تسلم إيراداتها النفطية الى خزينة الدولة


أعلنت وزيرة المالية، طيف سامي، اليوم الأحد، (13 تشرين الأول 2024)، ان حكومة اقليم كردستان، لم تسلم إيراداتها النفطية الى خزينة الدولة الاتحادية.

وذكر بيان للدائرة الاعلامية البرلمانية، ان "اللجنة المالية النيابية برئاسة عطوان العطواني، عقدت وبحضور اعضائها، اجتماعا موسعا مع وزيرة المالية والكادر المتقدم في الوزارة، وبحث الاجتماع الوضع المالي للبلد في ظل التطورات العالمية والاقليمية لاسيما فيما يتعلق بتأمين التخصيصات المالية للرواتب والرعاية الاجتماعية والبطاقة التموينية ولادوية وغيرها من الحاجات الأساسية المتعلقة بمعيشة المواطنين".

وأضاف البيان، "كما جرى الاطلاع على ملفات الانفاق والتمويل وتنفيذ بنود الموازنة الاتحادية، فضلا عن استعراض إجراءات وتدابير تعظيم الايرادات غير النفطية، لاسيما في ما يتعلق بالكمارك والضرائب، واستثمار أصول وعقارات الدولة واتمتة الجباية والخدمات بما يضمن تحقيق مردود مالي يمكّن الحكومة من تأدية التزاماتها المالية وتنفيذ خططها وبرامجها الخدمية والتنموية".

واستهل العطواني حديثه خلال ترؤسه الاجتماع بالقول: "اننا نسعى لبحث سبل تعظيم إيرادات الدولة غير النفطية، من خلال وضع أسس علمية لذلك،" مؤكدا أن "الاعتماد الكلي على النفط يعطينا اقتصادا غير مستقر ويعطل خطط التنمية".

وأكد العطواني، ان "اللجنة المالية تعمل على إعداد تقرير مفصل سيقدم للحكومة، يهدف لمعالجة مكامن الخلل والأخفاق فيما يتعلق بملف تعظيم الايرادات غير النفطية لاسيما في قطاعات الكهرباء والضرائب والكمارك وغيرها من المنافذ المالية التي تعزز موارد  خزينة الدولة". 

 

وشدد العطواني على "ضرورة إعادة النظر في تخمين إيرادات مؤسسات الدولة حيث أشرّنا خللا واضحا في تقديرات وزارة المالية، كما جدد دعوته لإعادة النظر في الاعفاءات الجمركية والرسوم الضريبية، وبما يضمن عدم إثقال كاهل المواطن، وتعزيز إيرادات الدولة في الوقت ذاته".

 

بدورها، قدمت وزيرة المالية طيف سامي عرضا مفصلا عن خطوات الوزارة لمعالجة العجز في الموازنة ومشكلة نقص التمويل.

 

وقالت وزيرة المالية وفقاً للبيان، ان: "تقلبات اسعار النفط سببت لنا مشكلة في تحقق الايرادات، داعية اللجنة المالية الى مساعدة الوزارة فيما يتعلق بمشكلة إلايرادات غير النفطية مع حكومة الاقليم، حيث أنها لم تسلم إيراداتها النفطية الى خزينة الدولة منذ صدور قرار المحكمة الاتحادية بدفع رواتب موظفي كردستان ، والتي تقدر بـ 13 تريليون دينار، اذ ان كل ما قامت بدفعه حكومة إقليم كردستان هو 320 مليار دينار من ايراداتها غير النفطية".

 

واشارت الى "تأمين تخصيصات مالية للبطاقة التموينية والسلة الغذائية تكفي لستة أشهر مقبلة، وإن تحسن اسعار النفط انعكس بطبيعة الحال على التمويل، حيث سنطلق اليوم أكثر من 400 مليار دينار من تخصيصات المحافظات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك