أكد وزير النفط عادل عبد المهدي، الاربعاء، أن تنظيم "داعش" الارهابي يبيع برميل النفط بأقل من 30 دولارا، لافتا إلى أن هجومه على حقلي علاس وعجيل في محافظة صلاح الدين غرضه "التمويل"، فيما شدد على ضرورة منعه من الاستيلاء على الابار للانتصار في هذه المعركة.
وقال عبد المهدي في بيان إن "داعش الارهابي تبيع الحوضية سعة 36 الف لتر من النفط الخام بـ(10) الاف دولار من حقول علاس، اي بسعر يقارب الـ 30 دولاراً واقل من ذلك للبرميل"، مشيرا الى ان "السعر يغري الكثير من تجار الحروب خصوصاً اذا ما استطاعت داعش الاتفاق مع منظمات او دول غير مسؤولة"
وأضاف عبد المهدي أن "مراقبة حركة المشتقات، وإغلاق كل المنافذ لمنع استغلال داعش لأسعار المشتقات المدعومة، هو عمل يتطلب التنسيق والتعاون بين جميع الوزارات والمحافظات والمؤسسات صاحبة العلاقة"، مبينا ان "الوزارات العراقية أجمعها مطالبة بالتعاون مع وزارته للقضاء على من وصفهم بتجار الحروب".
واشار عبد المهدي إلى أن "العراق يحتاج الى حملة دبلوماسية واسعة للتعاون مع جميع دول الجوار التي تشكل اسواقاً للنفط المهرب"، مبينا ان منع "داعش من الاستيلاء على الابار حتى الصغيرة او غير المنتجة هو عمل في غاية الاهمية للانتصار في هذه المعركة".
https://telegram.me/buratha