الصفحة الاقتصادية

وزير النفط: احتياطي العراق يجعله بلداً نفطياً متصدراً لقرون قادمة

3177 11:01:29 2015-03-22

اكد وزير النفط عادل عبد المهدي اليوم السبت ان احتياطي العراق من النفط والغاز يجعله بلداً نفطياً متصدراً لقرون مقبلة، موضحا ان ” هذا الاحتياطي يجعلنا نفكر بجد بكيفية استثماره لمصلحة البلاد والاجيال القادمة”.

وذكر عبد المهدي في بيان تلقت وكالة أنباء براثا نسخة منه اليوم “يقول البعض ان صرف الاموال في عمليات البحث والتطوير وزيادة الانتاج وحفر المزيد من الابار في مجالي النفط والغاز، هو جهد في غير مكانه، بسبب الظروف المادية الصعبة والقتال ضد “داعش ، مبينا “صحيح ان انهيار اسعار النفط قاد الى ازمة مالية لكن العراق ليس بالبلد الفقير وعليه كان يجب تبني سياسة الترشيد. وبالفعل قلصت الموازنة وحذفت مليارات الدولارات من المصاريف، اما غير الضرورية او التي يمكن تأجيلها، ويتم التفكير المتزايد بتنشيط الاقتصاد الاهلي والخاص وهو ما قد يفتح افاقاً جديدة نحو عمليات اصلاح عملية وجدية”.

وتابع “يعلم الجميع مدى اعتماد الاقتصاد العراقي على النفط، الان ولامد ليس بالقريب. فالنفط سيبقى عاملاً اساسياً لتوفير الاموال اللازمة، من خلال زيادة الانتاج والصادرات، ليتمكن من استكمال بناه التحتية وبث الحيوية في القطاعات الحقيقية الاخرى.. وكذلك لتعظيم مكانته في الاسواق الدولية”.

وقال ان “العراق قادر من القيام بهذه المهمة مستثمراً حقيقة اساسية نعرفها ويعرفها المستثمرون، وهي ضخامة موجوداته او مخزوناته الهائلة التي توفر ضمانة لاي استثمار جدي في البلاد. اذ تشير آخر التقارير ان مخزوننا النفطي الاصلي هو 516.772 مليار برميل قياسي.. والاحتياط النفطي الاصلي 181.400 مليار برميل قياسي، والاحتياط المتبقي لغاية 1/1/2015 هو 142.400 مليار برميل قياسي.. وان الاحتياط الغازي الحر والمصاحب المتبقي لغاية 1/1/2015 هو 130.966 ترليون قدم مكعب منها 32.695 ترليون قدم للغاز الحر.. و98.271 ترليون قدم مكعب للغاز المصاحب، كل ذلك دون حساب حقول كردستان وما اظهرته الاستكشافات مؤخراً..هذه الكميات تجعل من العراق بلداً نفطياً متصدراً لقرون قادمة. فمن يمتلك هذه الاحتياطات، عليه ان يفكر بجد بكيفية استثمارها لمصلحة البلاد والاجيال القادمة.. وهو ما جعل العراق – رغم كل الظروف التي يعيشها او يعاني منها- قبلة للمستثمرين كما شهدنا ونشهد حالياً”.

واشار الى ان “احدى اكبر مشاكلنا في العراق هي ليست صعوبة توفير الاموال للاستثمار في المجال النفطي، كما يشير على ذلك حجم ما يقدم من مشاريع للاستثمار، والتي هي -للاسف الشديد- اكثر من استعداداتنا وقدرتنا لاستيعابها.. فقوانينا وتشريعاتنا والبيئة الاستثمارية التي ما زالت مترددة، وعدوانية احياناً، وسلوكياتنا الطاردة هي السبب الاساس، وليس نقص الاموال والقدرات والفرص”.

وختم عبد المهدي بالقول ” ان انخفاض الاسعار يؤدي الى انخفاض الكلف في المجال النفطي، وخروج بعض المنتجين المرتفعي الكلف، هو على العكس، الفرصة المناسبة للاستثمار في النفط والغاز العراقيين المنخفضي الكلفة، والتي هي في العراق اقل من 8 دولار لبرميل النفط.. وهذه كلفة لم تعد موجودة في الكثير من الحقول حول العالم. وهذه قد تكون فرصة تاريخية ليستعيد العراق مكانته في السوق العالمية، ويطور من قدراته ويقلص من نفقاته غير الضرورية، ويطور من اقتصادياته التي استهلكتها الحروب والسياسات الطائشة”

17/5/150322

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك