((اللعنة على من يجبرنا على هذا الخطاب الذي هو ليس من خطابنا الإنساني وأممية ديننا ومذهبنا حيث لا فرق لدينا بين عربي او أعجمي الا بالتقوى وقد آمنا بوصف امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) في عدم التمييز بين البشر فهم (اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق) ولكن هذا الخطاب موجه للعنصريين الجدد والطائفيين الذين اعمى الحقد على الشعب العراقي قلوبهم لاسيما بعد هلاك ولي نعمهم الطاغية الفاشي صدام الذي أباح لهم كل ما حرمّه على شعبنا المظلوم،ودون ادنى حياء يجاهرون بان صداما قد وهبهم خيرات العراق وهذا سبب بكائهم عليه!!))
( بقلم : طالب الوحيلي )
...
التفاصيل