( بقلم : سيف الله علي )
أن يجتمع 500 خنزير في مؤتمر عشائري وأمام وسائل الاعلام المسموعه والمقرؤه وأمام الحكومه والمطالبه بعودة حزب البعث واطلاق سراح قاتل الشعب العراقي ومدمر العراق جرذ العوجه وأعادته الى السلطه وعلى عينك يا تاجر وبكل صلافه وخسه ونذاله والحكومه تنظر وتسمع ولا ترسل قوه عسكره لالقاء القبض على هؤلاء الحثالات من اعداء العراق من البعثيين والشوفينيين وبعض المتخلفين من شيوخ العشائر الضاله ولديها قانون اجتثاث البعث ومحاربة الارهاب ولم تفعل ذلك هذا معناه اعطاء الضوء الاخظر لكل اعداء العراق من الحذو على منوال عشائر كركوك واصحاب الحجا قالوا من هانت عليه نفسه فقد هان في اعين الناس وبعد ان كتب اصحاب الاقلام الشريفه حول هذا المؤتمر ومطالبه القذره صدر تصريح من السيد وزير الداخليه وعلى استحياء منه بأن تقوم قوات الامن التابعه لوزارته بمعاقبة كل من يعقد مثل تلك المؤتمرات التي تثير الغثيان لدى العراقيين وتجرح مشاعر اصحاب المقابر الجماعيه وحلبجه والانفال وكل شهداء العراق .
كان حري بالحكومه ومن خلالها الايعاز الى وزارة الداخليه والدفاع بالتحرك الفوري والقاء القبض على كل أولائك الخنازير المجتمعين في هذا المؤتمر العفن وأن ننسى فأن العراقيون لا ينسون موقف تلك العشائر النتنه من منظمة مجاهدين خلق الارهابيه عندما طالب العراق بترحيلهم حيث وقفت تلك العشائر بوجه الحكومه لأبطال هذا المشروع بحجة النخوه العربيه وحكم الجيره والدخاله وواقع الامر هو ليس هذا وأنما كل العراقيون يعرفون موقف منظمة مجاهدين خلق من نظام صدام البائد وكيف كان يستخدمهم لأخماد كل تحرك شعبي ضد جرذ العوجه وهذا هو السبب الحقيقي لأبقاء هذه المنظمه الارهابيه في العراق وهم يأملون بأن يستعينوا بهم عند الظروره على أعتبار بأن لديهم أمل قوي بعودة جرذهم الى سدة الحكم وما علموا بأن كل يوم يمر يتدلى حبل المشنقه مقتربا من عنق جرذهم صدام وما هي الا يام معدودات وسوف نرى جثة صدام معلقه امام العراقيين ولن تشفع له كل عشائر العالم العفنه من امثال عشائر كركوك صاحبة المؤتمر السيء الصيت الذي صار وصمة عار عليها وعلى اتباعهم الذين أرتظوا أن يكون شيوخهم من أعداء الشعب العراقي ؟؟؟ نطالب الحكومه بأنزال اقصى العقوبات بهؤلاء الموبقين من شذاذ الافاق والمرتزقه والسماسره الذين باعوا كل القيم العربيه الاصيله لأجل منافعهم الشخصيه وانه لعار ما بعده عار لأتباع تلك العشائر أن لم يستأصلوا شيوخ السوء الذي مرغوا كرامتهم بالوحل الصدامي .
يا أبناء تلك العشائر هبوا وأغسلوا هذا العار الذي الحقه بكم شيوخكم أنه زمن الصحوه العراقيه ولكم في شيوخ الابطال الانبار اسوة حسنه وأنها والله هي النخوه العربيه العراقيه الصادقه ولا تتركوا حثالات البعثيين وشيوخكم يتحكمون بك وقد قالها الخليفه عمر ابن الخطاب متى أستعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرار فكونوا احرار في دنياكم وتخلصوا من شيوخ السوء لديكم أما والله انهم سوف يردوكم موارد الهلاك والخزي في الحياة الدنيا والاخره وأني لكم ناصح أمين وقبح الله تلك العثانين القذر لكل بعثي وطائفي وشوفيني
https://telegram.me/buratha