بقلم: مروان توفيق
بآلة تصوير وسرداب في بيت ما ,و صفحة على شبكة الاتصالات( الانترنيت), وأنشودة, أعلنت القاعدة دولتها ! عمل يقدره من حاز الة تصوير, ولافتة معلقة على حائط في بيت مهجور, ورشاشة واغطية رأس تلثم وجوها مقتورة .لا عجب في هذا, لكن العجب ان يكتب عن ذلك في صحف منشورة ويبث على فضائيات مدعومة من جهات تريد بالعراق شرا حيث فاتها نيل الاماني بزوال حكم طغاة معتوهين. جهات تمول وتغذي الارهاب برواتب ومغريات في الدنيا وتسهيلات على عبر حدود الصحراء , وتروج لافكار مسمومة تحث على الموت بقتل الناس وجزاء بجنة خلد.ردت القاعدة على الفيدرالية بدولة , أصدفة هذه؟ألا ترينا هذه التقلبات أن الموجة تأتي من مستنقع واحد, شرذمة من فتيان ضيّع, وفلول عصابات اطلقها من سجن طاغية معتوه مجنون , وهيئة علماء مزعومة تلبس بدلات حزب مقبور تحت القفطان رفعت شعار الموت في سبيل دين لا نعرفه , قتل وسلب وخطف وقطع طريق مبادؤه , و هناك من يصفق في سر وعلن مبتهجا, يذهب لنواد ومؤتمرات شتى, ويصرح سما في كل تجمع, يباركه ملك محاط بغلمان وجواري , يتباكى على من قضى, ويضحك في سره جذلا لموت الخلق.دولة الملثمين التي أعلنها المدعو البغدادي ماهي الا اضحوكة ستمر كما مرت نكات كثيرة في تاريخنا المعاصر والغابر , ستباركها هيئة علماء القتل والخطف سرا وربما ستعلن ذلك في العلن ولما لا فاذا لم تستح فافعل ماشئت, فكل ما يوصل لغايتهم مشروع فهكذا تعلموا في مدرسة عفلق. هذا المستنقع يحوى عفنا , يجمعه هم واحد هو خراب العراق واهله , فصلاح الامر في العراق هم لايحتمل لاهل الغل, دولا كانوا وممن سمن من اموال النفط في عهد المعتوه ويرتعب الان من هلال شيعي, أو مذاهب ترى الذبح جهادا وتفجير تجمعات الناس في الاسواق وبيوت العبادة نضالا , أو حثالات فلول حزب مدحور . هذا المستنقع عفن تنمو فيه فطريات مسمومة شتى, واوبئة صفراء. دولة الملثمين اضحوكة سترينا الايام سخافتها وضحالتها وعته رجالها, والذين يهللون لهذه النكتة ويحملون راية الاستقلال وهم يحاربون الفيدرالية في تخبطهم الوقح, ضحلون كذلك, يتخفون بمناصبهم وحصانتها وان كانت دسائسهم مكشوفة, والاعيبهم معروفة تطفح على وجوهم وتعلن الخبث والشر, ولولا المناصب وضرورة مواجهة الناس في القنوات الفضائية وفي مجالس الحكومة و البرلمان وفي صور الصحف والمجلات وفي اجتماعات الدول لرأيناهم كذلك.......ملثمين!15-10-2006اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha