المقالات

دولة الملثمين

1949 17:51:00 2006-10-16

بقلم: مروان توفيق

بآلة تصوير وسرداب في بيت ما ,و صفحة على شبكة الاتصالات( الانترنيت), وأنشودة, أعلنت القاعدة دولتها ! عمل يقدره من حاز الة تصوير, ولافتة معلقة على حائط في بيت مهجور, ورشاشة واغطية رأس تلثم وجوها مقتورة .لا عجب في هذا, لكن العجب ان يكتب عن ذلك في صحف منشورة ويبث على فضائيات مدعومة من جهات تريد بالعراق شرا حيث فاتها نيل الاماني بزوال حكم طغاة معتوهين. جهات تمول وتغذي الارهاب برواتب ومغريات في الدنيا وتسهيلات على عبر حدود الصحراء , وتروج لافكار مسمومة تحث على الموت بقتل الناس وجزاء بجنة خلد.ردت القاعدة على الفيدرالية بدولة , أصدفة هذه؟ألا ترينا هذه التقلبات أن الموجة تأتي من مستنقع واحد, شرذمة من فتيان ضيّع, وفلول عصابات اطلقها من سجن طاغية معتوه مجنون , وهيئة علماء مزعومة تلبس بدلات حزب مقبور تحت القفطان رفعت شعار الموت في سبيل دين لا نعرفه , قتل وسلب وخطف وقطع طريق مبادؤه , و هناك من يصفق في سر وعلن مبتهجا, يذهب لنواد ومؤتمرات شتى, ويصرح سما في كل تجمع, يباركه ملك محاط بغلمان وجواري , يتباكى على من قضى, ويضحك في سره جذلا لموت الخلق.دولة الملثمين التي أعلنها المدعو البغدادي ماهي الا اضحوكة ستمر كما مرت نكات كثيرة في تاريخنا المعاصر والغابر , ستباركها هيئة علماء القتل والخطف سرا وربما ستعلن ذلك في العلن ولما لا فاذا لم تستح فافعل ماشئت, فكل ما يوصل لغايتهم مشروع فهكذا تعلموا في مدرسة عفلق. هذا المستنقع يحوى عفنا , يجمعه هم واحد هو خراب العراق واهله , فصلاح الامر في العراق هم لايحتمل لاهل الغل, دولا كانوا وممن سمن من اموال النفط في عهد المعتوه ويرتعب الان من هلال شيعي, أو مذاهب ترى الذبح جهادا وتفجير تجمعات الناس في الاسواق وبيوت العبادة نضالا , أو حثالات فلول حزب مدحور . هذا المستنقع عفن تنمو فيه فطريات مسمومة شتى, واوبئة صفراء. دولة الملثمين اضحوكة سترينا الايام سخافتها وضحالتها وعته رجالها, والذين يهللون لهذه النكتة ويحملون راية الاستقلال وهم يحاربون الفيدرالية في تخبطهم الوقح, ضحلون كذلك, يتخفون بمناصبهم وحصانتها وان كانت دسائسهم مكشوفة, والاعيبهم معروفة تطفح على وجوهم وتعلن الخبث والشر, ولولا المناصب وضرورة مواجهة الناس في القنوات الفضائية وفي مجالس الحكومة و البرلمان وفي صور الصحف والمجلات وفي اجتماعات الدول لرأيناهم كذلك.......ملثمين!15-10-2006
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك