المقالات

افضل الحلول عزل المناطق الحاضنة للارهاب بفدرالية المناطق الآمنة

3300 01:04:00 2006-04-16

الامر لايطاق والثمن اصبح غاليا جدا جدا حتى يخال الي اننا نعيش ايام الزحف التتري وهولاكو, وهؤلاء البعثيين وحاضناتهم الارهابية اصبحت من القوة بمكان انها استطاعت مرة اخرى تسويق ابتزازها في الساحة السياسية والعربية والعالمية وما موقف اللامبارك وغيره من اشباه الرجال الا دليل على تصاعد وتيرة الحركة البعث ارهابية والعرقلة للمشروع الديمقراطي في العراق والذي من نتائجه وصول ابناء وشرفاء العراق الى سدة الحكم .

هناك ايضا المعادلات الدولية واخص بالذكر الولايات المتحدة الامريكية وانا اراها تتخبط في حركتها السياسية والعسكرية بصورة مرتبكة وهي ممسكة بعصى تميل تارة ذات اليمين وذات الشمال تارة اخرى وهي تثير الحنق عند كل الاطراف في سياسة غير واضحة المعالم الا اللهم الريبة التي تعتلي افكار المكون الذي هو احق بنتائج الديمقراطية والانتخاب فضلا عن احقيته في تقرير مصيره وفق الية القسوة والظلم الذي تلقته من قبل طغمة حاكمة جثمت فوق صدره المكسور ردحا من الزمن القاسي والقذر والدامي وهنا عليها ان تكون واضحة في طرحها وعزمها لان امر اللعب على كل الحبال يثير تساؤلات كبرى وعلامات استفهام تحتاج اجابات واضحة .اعتقادي الجازم لحل معظلة الارهاب البعثتكفيري الساقط هي في عزل مناطق وحاضنات الارهاب ومنع تلك المناطق من الدخول والخروج الى حيث المناطق الآمنة خصوصا, وايجاد حل مناسب الى بغداد بضمها الى المناطق المشمولة بوقف دخول تلك القطعان القذرة منها واليها لانها تتلقى الضربات بشكل يومي وقاسي .لا اقول هذا الكلام وانا محب لان يتمزق العراق بل اقوله وفق الحق الدستوري الذي يسمح بانشاء الاقاليم الفدرالية وهو حق اقره الدستور لنا ويكفينا تجربة جيدة وواضحة للعيان وهي اقليم كوردستان حيث الاجرائات الامنية وقيام شعب الاقليم بحراسة وحماية اقليمه من قبل ابنائه ومخلصيه لا بل تصاعد وتيرة البناء وفق الية الامن يجلب الرخاء والانماء , والذي يقول لنا في الوسط والجنوب ان ذلك تمزيق للعراق فعليه ان يغسل وجهه وعينيه جيدا ويزيل القذى منهما ليرى حقيقة الامر بوضوح وينظر الامن الذي ينعم به اخوتنا الكورد وهنيئا لهم بذلك ونتمنى لهم دوام العز والنجاح ولكن الذي يحرم علينا ذات الحق في الامن والرخاء انما هو يعاني امراض سادية وتلذذ بدماء اهلنا واحبتنا واطفالنا واخص بالقول شيعة العراق هذا المكون الذي عانى كثيرا من طغيان الزمر الحاقدة ولا اقلها الحقد الطائفي البغيض الذي كشر حسني لابارك الله في ايامه عنه في قوله الاخير والذي هو قول كل المشروع البعثوي والقومجي العروبي والتكفيري المساند له وفق اتحاد الخسة بالنذالة ومشروع اركاع شيعة اهل البيت لانهم مكون يحمل من الشرف والقيم والاخلاق ما لاطاقة للحكام بتواجده على ساحتهم لان في ذلك بروز ووضوح عوراتهم المكشوفة من الاصل .امر عزل المناطق الحاضنة للارهاب اصبح امرا ضروريا وفق الية القتل المبرمج والمتواصل وهذا الامر اصبح مطلبا شعبيا ملحا لا بل هوحقيقة مطروحة على ارض الواقع واتسائل هل يستطيع احد من التنقل بين تلك المناطق الموبوئة بالارهاب والذبح وهو يحمل اسم جواد او عبد الزهرة او كاظم ويعود سالما الى داره؟؟؟ فضلا عن مانراه من تهجير قسري قذر لابناء المذهب المتواجدين في تلك المناطق مما ادى الى وقوع كارثة انسانية كبيرة نستغرب للصمت العروبي والدولي عنها وهو صمت نعتبره نحن شعب العراق صمت الرضى والترحيب ولو كان عشر معشار مايحدث هو بحق مكون اخر في احد البلدان الاخرى لاعتبر ذلك جريمة حرب كبرى بحق الانسانية ولكن لان الدم والانسان هو شيعي فعليه يجب السكوت من قبل جميع الاطراف حتى يتسنى للاقذار العودة بعد انجاز المهمة القديمة الجديدة ولكن هيهات هيهات, انكم تكيدون كيدكم والله متربص بكم بكيده العادل والله خير الكائدين ولعنة الله على الضالمين .احمد مهدي الياسري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك