( بقلم : صادق حسان )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد خاتم النبيين واله الطيبين الاطهار.
مبروك للشعب العراقي بتلك الانصارات التي حققتها قوات الامن العراقيه من الجيش والشرطه والوطنيه ضد الارهابيين من التكفيرين والصداميين ومن لف حولهم في محافظة ديالى ام البرتقال ونحن نشكر حكومتنا الرشيده باتخاذها تلك الخطوات السليمه والناجحه بالتاكيد وكذلك نشكر كل الاصوات الداعيه الى الحق ورفع الظلم عن ابناء ديالى من اتباع اهل البيت عليهم السلام وبالاخص وكالة انباء براثا لما قامت به من دور في نقل واقع الالم والماساة التي لحقت بالشيعه في ديالى وما كنا نعانيه من ظلم واضطهاد من قبل البعث وفلول الارهاب من تنظيم القاعده ونود ان نوضح نحن ابناء ديالى ان ما جرى بالامس في مدن ديالى ليست عمليات انتقاميه او اجراءات امنيه تستهدف طائفه معينه ضد اخرى واقصد بالاخرى اي السنه وذلك بحسب ادعائهم ان كل من المحافظ وقائد الشرطه وقائد الفرقه 5 من الجيش هم كلهم من الشيعه ولكننا نقول اين انتم من كل تلك الاعمال الارهابيه التي كانت تطال اخوتكم من الشيعه من قتل واختطاف وتهجير بشكل يومي ومبرمج طبعا بدعم من تلك الجماعات التي تندد بالاجراءات الامنيه اليوم (عمليات الرد السريع ) نعم انهم كانوا يدعمونهم بالامس ان لم يكونوا معهم شركاء في العمل على قتل وتهجير اتباع اهل البيت ولا لغرض سوى افراغ محافظة ديالى ذات الخليط المتساوي من مختلف اطياف الشعب العراقي من العرب والكورد والشيعه والسنه والتركمان محاولة منهم على جعل هذه المحافظه من المحافظات السنيه البحثه اسوة بالانبار ولقد تاكد لنا اليوم ماكانوا يرومون اليه بالامس علنا من خلال تلك الاصوات النتنه والعفنه التي تتصاعد من هنا وهناك بقولهم ان سنة ديالى مضطهدين فهم يشكلون الاغلبيه في ديالى والشيعه يحكمونهم فالمحافظ شيعي وقائدي الشرطه والجيش من الشيعه وتناسوا واقعهم المخزي والذليل وما قاموا به بالامس في اول انتخابات حره ونزيه في تاريخ العراق حيث انهم اعلنوا مقاطعة الانتخابات على اساس ان العراق يشهد تحت وطاة الاحتلال فلا يجوز ان تكون انتخابات الا بعد خروج قوات الاحتلال فمن حقنا ان نسال هذا السؤال او ليست هناك مازالت موجوده قوات الاحتلال وان زعموا في محافظة ديالى فما الذي جعلهم ينادون بضرورة تولي السنه قيادة الحكم في ديالى وانتم اصلا رفضتم المشاركه في الانتخابات التشريعيه في 31-1-2005 التي افرزت عنها تشكيل مجالس حكم محافظات العراق كافه وما الذي جعلكم اليوم تنادون بضرورة اجراء انتخابات محليه لمجالس المحافظات بالرغم ان الامريكان مازالوا موجودين في ديالى (سبحان الله ) لكن الحقيقه هي انهم يدركون انهم لا يشكلون الاغلبيه في حال ما اذا جرت الانتخابات التشريعيه لمجالس المحافظات في ديالى وخير دليل على ذلك انتخابات 31-1-2005 حيث تبين ان الشيعه هم الاغلبيه ومن ثم السنه ومن بعدهم الكورد ورغم مشاركة الحزب الاسلامي العراقي في انتخابات مجلس حكم ديالى 2005 لكنهم رغم المحاولات البائسه على ترحيل الشيعه وقتلهم وهدم منازلهم الا انهم لا يشكلون الاغلبيه في ديالى ابدا ولو كانوا يشكلون الاغلبيه لما كانوا يقومون بعمليات القتل والتهجير اليومي للشيعه رغم ان هذا الموضوع شائك ومتداخل وفيه نوع من الخيانه من بعض المسؤلين كقائد الشرطه مثلا اللواء غسان الباوي وان ابدى تصرفا مقبولا في الاحداث الاخيره في عمليات الرد السريع الا انه لايمنعنا من نغير من تقيمنا له حيال ماقدمه للارهابيين في ديالى من الاعمال التي يمكننا ان نسميها بالاحلام لكل من جبهة التوافق والحوار وحتى القائمه العراقيه والتي كلنا يعلم من هم اتباع هذه القائمه .
عفوا سيدي القائد دعني اقول وبكل صراحه ان الاجراءات الاخيره التي قمت بها لا يمكن ان نفسرها بالعفويه تغير مدير شرطة الخالص الشيعي بالسني وكذلك مدير شرطة المقداديه الشيعي بسني ومدير شرطة بني سعد الشيعي بسني ومدير شرطة جلولاء الكوردي بعربي سني هل كل التغييرات لاجل ضبط الاوضاع في مدن ديالى ام التحابب النوعي الذي بينكم وبين جبهة الارهاب في ديالى فكلنا يعلم ان ديالى ظلت تعاني من الاعمال الارهابيه الى اليوم الذي قامت فيه عمليات الرد السريع طبعا وكلنا يعلم انها كانت بتوجيه من اللجنه الامنيه المشتركه في رئاسة الوزراء وليست من اجتهادكم الشخصي قيادة شرطة ديالى نتيجة لكثرة الشكاوى المقدمه من ابناء ديالى الى تلك الجهات وخير تلك الشكاوى التي كانت توجه الى فضيلة الشيخ جلال الدين الصغير وما قام به من دعوة الاطراف المختلفه من المشاركين في البرلمان من مختلف انتماءاتهم الى توقيع ميثاق شرف يحرم هدر الدم العراقي بين ابناء ديالى وخصوصا بين السنه والشيعه في ديالى الا انه لم تلتزم به اطرافا معينه وظلوا متعنتين ومصرين على المضي قدما بالقيام بالاعمال الارهابيه لغرض تحقيق هدف واضح ومعلوم وهو جعل ديالى محافظه سنيه بحته ياخيبتهم الارهابيين كم تم اعتقاله وكم تم قتله وكم هرب من داره ...
كل هذا وينادون انها تستهدف ابناء السنه الابرياء وكل هذا الارهاب الذي فقط يستهدف طائفه معينه دون اخرى وكل هذا التهويل والتضخيم عبر ابواق الارهابين من البعثيين والتكفيرين من خلال وسائل اعلامهم المزيفه والمغيره للحقيقه وما قاموا به من جملة تشويه ضد الشريف والمنقذ لابناء ديالى قائد الفرقه الخامسه شاكر الكعبي ولكن ياترى لماذا هم ساكتين كل تلك الفتره ولماذا يتطرقوا الى قائد الجيش دون قائد الشرطه !!! سؤال اترك الاجابه لوزير الداخليه السيد جواد البولاني .وخصوصا مع بدا اجراءات تغير جذريه لقيادات الشرطه في الوزاره.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
https://telegram.me/buratha