( بقلم : سيف الله علي )
ما عادى العراق احد الا وسقط مذموما مدحورا وهذا التاريخ بين أيدينا فقد كان العراق ساحه لمعارك عالميه تأريخيه وسقطت تلك الدول وبقى العراق بأرضه وشعبه ولكن اخطر ما دار على العراق وشعبه هو ما قام به الحكام الذين حكموا العراق ولم يتنفس الشعب العراقي طيلة تلك الحقبه ولم نجد حاكم حكم العراق الا بالحديد والنار عدى فترة الشهيد عبد الكريم قاسم التي عكرها اعداء العراق بكل وسيله ثم جاء الطاعون الاسود البعث العفلقي وبدءت عجلت القتل والدمار تدور على العراق وشعبه وما ان تنفس الشعب العراقي عبق الحريه بسقوط جرذ العوجه حتى هاج وماج عربان الامه المخذوله وبعثوا خنازيرهم المفخخه لقتل العراقيين الشرفاء وحسب الاحصائيه الامريكيه التي صدرت يوم امس والتي كذبتها الحكومه العراقي برغم اني اميل الى تلك الاحصائيه الامريكيه التي قدرت شهداء العراق الذين استشهدوا على يدي الارهابيين والبعثيين قد بلغ 655000 الف شهيد عراقي وهذا الرقم ليس مبالغ فيه اذا علمنا ان اعداء العراق يغذون هذا القتل وعلاوه على ذلك القتل الامريكي العشوائي للعراقيين ؟ ان الغباء الامريكي وجهلهم بالتركيبه العراقيه جعلهم يرتكبون اخطاء قاتله تصب في قناة الحقد عليهم بعد ان كان العراقيون يكنون لهم الامتنان والمحبه لتخليصهم من صدام حيث اخذ الامريكان يتخبطون في سياسه رعناء متجاوزين ثوابت العراق وشعبه ونراهم يفاوضون الارهابيين والبعثيين بمعزل عن الحكومه العراقيه ويوما يضربون السنه وفي اليوم الاخر الشيعه وهذا التخبط سوف يقود الامريكان الى سحيق الهاويه خصوصا اذا عادت الاوضاع بين ابناء الشعب العراقي الى طبيعتها حيث بعدها سوف ينقلب السحر على الساحر ولن يجد الامريكان مكان لهم في العراق بسبب تلك السياسه الحمقاء .والمتتبع للاوضاع العراقيه يلمس جيدا بأن الاوضاع بدءت تعود الى طبيعتها لكن ببطىء وحذر وهذه دليل على ان العافيه بدءت تدب في الجسد العراق الجريح . ومن الملاحظ ان اعداء العراق بدؤا يتساقطون تباعا من الاعلاميين والسياسيين وحتى الارهابيين فقد حلت عليهم لعنة العراق التي لا ترحم ابدا وأن الاشهر القادمه سوف نرى فيها تطور سريع وملموس نحو استتباب الامن والاقتصاد والنهضه العمرانيه الهائله ان شاء الله على رغم انوف العربان وصدق قول الشاعر فينا نحن العراقيون الشرفاء .سأعيش رغم الداء والاعداء 000 كالنسر فوق القمة الشماءاشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha