المقالات

تحية إلى الشيخ الصغير

2906 19:44:00 2006-04-14

لقد سئمنا أيها ألأخوة المؤمنون كلمات المجاملة وتورية المعاملة ذلك الخط الذي نبذه ألأمام علي(ع) عندما أتت إليه الخلافة صاغرة لتعتذر له عما ارتكب بحقه فخاطبها( يادنيا غري غيري). ( بقلم : الدكتور مجيد الشرع )

كنت استمع وأشاهد من منبر قناة الفرات الفضائية خطبة الجمعة التي تلت يوم الجمعة الشهيدة -وأنا بعيد عن وطني- لذلك الشيخ الصغير في ألاسم والكبير في المعنى وكنت أتمنى إن أكون حاضرا لأرى شخصه الكريم حقيقة الصورة عبر ألأقمار الصناعية.

إن هذا الشيخ هو شيخ في العلم كما هي دلالة هذه الكلمة في معناها المقصود وقد عبر عن الواقع الملموس الذي يستشعره كل شريف وأبي سواء من مذهب آل البيت أومن أبناء السنة والجماعة. كما إن صراحته أصابت كبد الحقيقة في تعريته لمن ينطبق عليهم بيت الشعر:

يرويك من طرف اللسان حلاوة *******ويروغ منك كما يروغ الثعلب.

لقد سئمنا أيها ألأخوة المؤمنون كلمات المجاملة وتورية المعاملة ذلك الخط الذي نبذه ألأمام علي(ع) عندما أتت إليه الخلافة صاغرة لتعتذر له عما ارتكب بحقه فخاطبها( يادنيا غري غيري).

إن ألأمامية لم تتح لهم فرصة الحكم الحقيقي ألا شذرات كثرت فيها الفتن والمهاترات والتؤلات حتى ترجمها الخوارج بعلانية منكرة خطط لها معاوية بحيل مدبرة وكأنه أمير المؤمنين حقا وهو معروف السيرة التي لا تخفى على أهل البصيرة ، وهكذا يتكرر لنا المشهد في وقتنا الراهن والذي ترجمه الشيخ الصغير في خطبته ذات الدلالات الحقيقية فقد أصاب كبد الحقيقة في إعلان نية السوء وحاضنات ألإرهاب ولعمليات ألأجرام المخططة التي تستهدفنا جميعا حتى وصلت الفتنة إلى ألإتلاف الموحد وما مشكلة رئيس الوزراء إلا خيط من خيوطها. .

إن كلمات الشيخ الصغير نابعة عن قلب صافي لأن مايخرج من القلب يدخل إلى القلب وهكذا عقلتها وعقلها الجمع الكريم من المؤمنين في مسجد براثا هذا الصرح الديني الذي يجسد ألإسلام بأنه دين السلام والمحبة كما أريد له لا دين ألإرهاب كما افتضح به منفذو العمليات ألإجرامية وحاضنوهم الذين أضحوا معروفين لدى كل جمع خير.

إن المؤمنين الذين حضروا إلى المسجد بأعداد تفوق عما كان عليه في جمعات سابقة اثبتوا

للعالم إن مذهب آل البيت حقا حقا وهو الصراط المستقيم كما ينطبق عليه مدلول ألآية الكريمة:

" وان هذا صراطي مستقيما فأتبعوه" سورة ألأنعام، ألآية 153"

لذا اكرر صدق مشاعري ودعوة إجلال بأن تنقل صلوات الجمعة بأستمرار من هذا المسجد

المبارك وان يحفظ الله هؤلاء ألأبطال من أمثال الشيخ الصغير لأسماع كلمة الحق.

الدكتور مجيد الشرع

أستاذ جامعي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أحمد حامد
2006-04-14
بسم الله لرحمن الرحيم:والذين اذا اصابهم البغي هم ينتصرون. تحية والف تحية للشيخ جلال الدين,الذي نطق بما تختلج به قلوب اتباع مذهب ال محمد(ص).والذي بعث محمدا بالحق نبيا اذا لم يوضع حد لهؤلاء التكفيريين وحاضنتهم فأن لنا صولة يشيب لها الرضيع,وليعي كل من يعمل على الوقوف مع التكفييرين ان صبرنا قد نفد ولولا صبر المرجعية لجعلنا عاليها سافلها,ولكم بالامس القريب عبرة يا تكفيريين.
الخزاعي
2006-04-14
انا شيعي غير عراقي. اتابع ما يحصل في العراق بشكل دائم و يومي و يدمي قلبي ما يحصل لاهلنا شيعة العراق من المصائب و الاهوال و ليس اقلها ما يكون سببة راجع لتقاعس رئيس وزرائهم من الاخذ بزمام الامور - وهي متاحة له بقوة القانون. كنت اعتقد ان السيد الحعفري رجل حكم حتى صعقت انه لم يكلف خاطرة حتى بتعزية و مواساة اهالي شهداء مسجد براثا. كيف ذلك بربكم. لا افهم و لا استوعب. كنت احترم فيه مبادرة لمواساة اخواننا سنة العراق عندما يقتل منهم احد. اليس الاولى ان يفعل ذات الشيء مع الشيعة و هم من انتخبوه؟!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك