المقالات

حكومة الانقاذ الوطني ستفرض على الشيعه بقوة السلاح كما قال علاوي اليوم

3357 00:10:00 2006-04-14

والامر ليس سرا وانما اللعب على المكشوف من كل الاطراف العربيه تريد تجريد الشيعه من كل شيء ومصادرة حرياتهم ورفع ايديهم من كل الاستحقاقات القانونيه بحجة الامساك بالتوازن في المنطقه العربيه. ( بقلم : مراقب للاحداث )

المؤشرات الخطيره تندفع بقوة حيث التناغم بين التصريحات العلنيه والنتائج السريه لاجتماع وزراء خارجية

الدول العربيه في القاهره وان تسربت بعض المعلومات عن الغائه بسبب عدم مشاركة وزير خارجية العراق

لذا صرح محسن عبد الحميد الطائفي المريض عقليا الذي شن حملة تحريضيه ضد الشيعه واعتبر القتل في

السيارات المفخخه والاغتيالات للشيعه امرا مشروعا ومبررا ,وعلى غرار ذلك صرح البطل الاسطوري البعثي

امل الغرب والعرب في عودة الامبراطوريه البعثيه الاستاذ علاوي اذ يعتبر بلاء العراق ومصيبته ليس من

التكفيريين والسنه ,وانما من الشيعه ومليشياتهم كما عبر زلماي خليل زاده و كما يعبر الهاشمي ومشعان

وحسني مبارك وكبيرهم الذي علمهم السحر الضاري, واليوم ستوزع ثروات العراق بين الفرقاء العرب

المجتمعون في سقيفة القاهره ولاشك ان الحصة الكبرى للقاهره التي سعت بجهودها الحثيثه لتخريب العراق,

و الى ابعاد الشيعه عن الحكم كما يتصورون,وماهي الخطوات التي يجب اتخاذها بعد الانقلاب الذي سيحدث

قريبا جدا في العراق باسم حكومة الانقاذ السني في العراق وتنزل قوات طواريء ويمنع التجوال في عموم

المحافظات العراقيه وياخذ جيش السنه دوره والمجاهدين وقوات عربيه من جمبع الدول المجاوره برعاية

امريكيه ومساعدة قوات الاحتلال, والمرتزقه الذين يتدربون في معسكرات قطريه على العمليات الارهابيه ضد

الشيعه في العراق, وقد اشار علاوي الى امر هام وهو ان المشكله في الائتلاف لم تنتهي في سحب ترشيح

الجعفري بل سوف يستمر الرفض لمرشح الائتلاف ما لم يحضى برضا البعثيه والسنه الطائفيين, ولابد ان

يخضع لمواصفات تمر عبر المجهر للحكومة السريه التي تدير العمليات الارهابيه في العراق وتعيد المجد

المنهار للبعثيه ويصدر مرسوم جمهوري يجعل اصحاب العمليات الانتحاريه شهداء وحسينيات ومساجد الشيعه

التي هدمت كمساجد ضرار, اما مساجد السنه المليئه بالمتفجرات والاسلحه والاحزمه الناسفه علنا فهي

مساجد مقاومة الشيعه, ويجب ان تحترم وتصان حقوقها لانها منطلقات جهاديه, واما الاطفال والنساء والشيوخ

الذي قتلوا في العمليات فهؤلاء مستحقون الاباده لانهم رضوا بقلوبهم باسقاط صدام, واما الذين هجروا من

ديارهم الى المحافظات اخرى مشكوك بولائهم لايران فجميع ما وقع في العراق يتحمل مسؤليته

الشيعه ,والسنه ابرياء مظلومون, وعليه لايمكن ان ننصف مظلوميتهم الا بارجاع الحكم اليهم حتى يصونوا

الامانه التي حافظوا عليها منذ اكثر من ثلاثين عاما وهذه هي الحقيقه وليس تسطير كلمات عابره, ان ما يحدث

من مسلسل دموي في العراق يتم بتدبير وتخطيط عقول عربيه ويمول من شركات رسميه لها حضورها في

العراق والدول العربيه المجاوره, والامر ليس سرا وانما اللعب على المكشوف من كل الاطراف العربيه تريد

تجريد الشيعه من كل شيء ومصادرة حرياتهم ورفع ايديهم من كل الاستحقاقات القانونيه بحجة الامساك

بالتوازن في المنطقه العربيه وكأن اي دكتاتوريه في التاريخ يتعلمون اصحابها الجريمه والخروج من الانسانيه

بدماء الشيعه, والشيعة مصرون على خلط المفاهيم بين الدفاع عن النفس والالتزام بثوابت العقيده, فالذي

اطمع حسني اللا مبارك في هذا الطعن الصلف بلسان لم يطع الله به يوما واحدا, وجرأ محسن عبد الحميد الذي

يعاني من عقدة فقدان الرجوله بعد دخول القوات الامريكيه عليه وافتضوا بكارته بصورة فديو عدم الرد

المناسب من الشيعه بشكل يؤدب اولئك الذين لايعرفون الا منطق القوه والرد بعنف يرجعهم الى صوابهم

ويعرفهم بحجمهم الطبيعي, والعامل الثاني النفاق السياسي من الشيعه الذين يجاملون على حساب الدماء مثلا

الاستاذ الجعفري لم نسمع له تحركا جديا بعد التفجير الارهابي في مسجد برثا كما تحرك بحرقة على مساجد

السنه, وكأن الراي السياسي الذي ابداه الشيخ الصغير في الجعفري جعل مسجد برثا ليس من تراث الشيعه

فالذي يضيق صدره وهو بمثل هذا المنصب لايصلح موظفا في شركة فضلا عن كونه رئيسا للوزراء, ومصائب

الشيعه من ايديهم اكثر من ايدي اعدائهم.مراقب للاحداث

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك