المقالات

رسالة مفتوحة الى الرئيس المصري شكرا فخامة الرئيس .. لقد وصلت الرسالة

2568 04:32:00 2006-04-11

لم أستمع الى حديثك الهام هذا، بل قرأت عناوينه في بعض الصحف، وتابعت اليوم بعض ردود الافعال التي لم تعجبك بالطبع ، وأردت أن تصلح بعض ما قلته فكشفت مستوى اطلاعك الفياض، الذي لم تميز فيه مكان المقامات المقدسة للمسلمين الشيعة بين ايران والعراق . ( بقلم : الشيخ مصطفى المصري )

فخامة الرئيس محمد حسني مبارك، رئيس جمهورية مصر العربية .

حضرة الرئيس الملهم..

بكل أسف لم أستمتع منذ يومين بسماع صوتك المهيب، في لقاءك التاريخي مع محطة (العربية) لأننا يا فخامة

الرئيس لم نعد  نجلس خلف المذياع  من مشرق الوطن العربي الكبير الى مغربه لنستمع الى خطابات القائد العظيم، لأننا وبكل صراحة لم نعد نشعر بوجود في هذا الوطن الكبير إلا لعصابات موزعة في أصقاعه يتزعهما سراق التاريخ، وسراق المجد، وسراق العباد، وسراق البلاد.

إن شريعة الغاب يا فخامة الرئيس ، هي أكثر حضارة من تلك الزعامات المزروعة والمنصوبة على كاهل وعقول وقلوب هذه الامة المنهكة، لذا لم نكن في وارد الاهتمام لما يقول هذا الزعيم او ذاك.

لم أستمع الى حديثك الهام هذا، بل قرأت عناوينه في بعض الصحف، وتابعت اليوم  بعض ردود الافعال التي لم تعجبك بالطبع ، وأردت أن تصلح بعض ما قلته فكشفت مستوى اطلاعك الفياض، الذي لم تميز فيه مكان المقامات المقدسة للمسلمين الشيعة بين ايران والعراق.

المهم يا فخامة الرئيس أننا ندرك تماما بأن كلام القادة المنصوبين والناصبين والمنصبين من أمثالك في عالمنا العربي المنكوب بهذه النماذج ليس كلاما له ظاهر فحسب، ليدل على معنى محدد كما تدل كلمة الزوجة أمام ( المأذون ) بل أن هذا الكلام له ظاهر وله باطن، وقد أجمعت ردود الفعل اليوم على التنديد بمدلول كلامك الظاهري الذي اتهمت فيه المسلمين الشيعة من العرب بعدم الولاء لأوطانهم بل بالولاء لايران، وهذا لن أعلق عليه لأن ما قيل في جوابه يكفي.

ولكن ما أريد أن أعلق عليه هو مدلوك كلامك الباطني، لأقول لك بأنك أعلنت كلمة السر للبدء بحملة يزيدية أموية ناصبية على شيعة أهل البيت في العالم العربي، إن كلامك يكمل ما كان قد أعلنه صديقك الحميم الملك عبد الله في الاردن، وفي هذا إشارة لبدء عملية الانقلاب السياسي في العراق الذي يرعاه وعلى خلفية مذهبية حاقدة السفير الباشتوني في بغداد لتقول للادارة الاميركية المتخبطة في المستنقعات ليس لكم خلاص إلا بصدام وأزلامه ، إذ يكفيه التأديب المؤقت.

لذا فإنني أخاطبك قائلا:

                 شكرا يا فخامة الرئيس لقد وصلت الرسالة..

الشيخ مصطفى المصري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك