( بقلم : الكوفي )
السلام عليكم اخواني العراقيين اينما كنتم والكم الله ( منين ما تجيبوها سوده مصخمه ) .انصح جميع اخواني العراقيين الطيبين المظلومين وبالخصوص عوائل الشهداء والمقابر الجماعية والسجناء المظلومين من النظام السابق واللاحق ان يتركوا متابعة المهزلة التاريخية والتي بطليها قاضي المحكمة وحامي البوابة الشرقية لاسباب .
اولا : ثبت ان هذه المحكمة تسبب ضغط الدم والسكر لكل المتضررين من النظام القمعي السابق .ثانيا : ثبت ان هذه المحكمة تعمل جاهدة على تسفيه القضاء العراقي من خلال القاضي الغير عادل وبالتالي تتحقق احلام وكلاء الدفاع المنحطين .ثالثا : تثبت هذه المحكمة ان المجرم هدام لديه شرعية تكفل له ما فعل من اجرام .رابعا : اثبتت المحكمة بطريقة تعاملها ان هنالك قانون او فقرة جديدة نزلت في القضاء العراقي الديمقراطي الجديد مفادها ان ( الشاهد مدان حتى تثبت شهادته ) عيش وشوف عيوني .
وفي تعليق على عجالة للنقاط الاربعة اعلاه نقول .ان القاضي المكلف بهذه القضية له صولات وجولات تذكرنا بالقضاة السابقين ولربما اكثر منهم وهو من مارس القضاء في عهد الطاغية الاجرب ويمتدح ذلك القضاء وهنا اقول سبحان الله كيف لهذا الجلف الجافي ان يمتدح قضاء كان يقتل الابرياء بالجملة وفي محاكمات صورية لم يشهدها بلد غير العراق .
كذلك ان المعاملة الحسنة التي يتلقاها القتلة المجرمين من قبل هذا القاضي توحي للسامع والمشاهد بان ما قام به هؤلاء يمكن له ان يكون عمل مبرر وبالتالي يتحمل الابرياء اعباءا اخر تضاف لمعانتهم السابقة .وما يهمني في هذا المقال الفقرة الرابعة التي ما اتى الله بها من سلطان والتي تجعل من الشاهد مدان وهذا ما لم نسمعه حتى في قضاء قرقوز ان صح التعبير كما يقال .
نرى ان الشاهد عندما يستجوب من قبل الدفاع المنحط انه مدان وعليه ان يثبت لهم انه بريء وكذلك عندما يستجوب من قبل المجرمين بطريقة مهانة وعلى مرئى ومسمع القاضي والذي يستشهد بقضاء سيده عمر الفاروق ويقول القاضي ان قضاء سيدنا عمر القاروق اعتمد لدى الامم المتحده وانا احكم بذلك القضاء ما شاء الله ( هل علمك قضاء سيدك عمر ان تغمض عينيك عن المجرمين القتلة وانت لديك الادلة الثابته من دون ان ترجع الى اي شاهد لانك تعرف حقيقة هذا النظام القمعي الا اللهم انت منهم واظنك كذلك ) .
ويستطرد القاضي انه رجل متزن ولا يهمه سوى تطبيق القانون وما جاء فيه وبمجرد ما طلب منه الادعاء العام التنحي لعدم عدالته كشر عن انيابه وتنفرز ونسى انه قاضي وراح يزمرد ويعربد وان دل هذا على شيء انما يدل على ضعف ادائه .
في الختام انصح بعدم متابعة المهزلة التاريخية حفاضا على صحت اخواني واخواتي العراقيين وبالخصوص الشرفاء لان هذا الامر يهمه ولا يهم احد غيرهم والله من وراء القصد .
الكوفي
https://telegram.me/buratha