( بقلم : ابو تيسير )
لم ننتهي من قضية (قميص عثمان) حتى تلصق القضية الثانية التي لن تنتهي ألا بظهور ألامام الحجة (عجل الله فرجه الشريف) ألا وهي قضية التدخل الايراني في العراق والسبب هو أننا شيعة وايران دولة شيعية ولكون أغلب العراقيين هاجروا وهجروا الى أيران وعادوا الى ديارهم وأهلهم بعد سقوط الصنم وسرعان ماألصقت هذه التبعية للعراقيين بأيران .
بالامس كلمني أحد الاصدقاء بأن الفضائية القطرية (الخنزيرة) وفي برنامج ماوراء الخبر الذي قدمتة الجزائرية المحجبة المسلمة (خديجه بن كنو) وتحت عنوان زيارة المالكي- الهلال الشيعي -الاخ الاكبر -بهذه العناوين الاستفزازية الطائفية ولايوجد في هذا العالم كتاب ومحلليل سوى ( عبد الامير علوان ولبناني وأماراتي ) من هم يكنون الود للشعب العراقي وللشعب الايراني وكان ينقصهم -عبد الباري والبكري .وبدأو بالتحليل والتخمين ( ولعب الزهر بالطاولة ) ولم يبقى سوى ألاستعانة بأم حميد ( قارئة الفنجان ) في قضاء الزبير بالبصرة لمعرفة لماذا هذه الزيارة وبهذا التوقيت . البعض وصل به التحليل الى ان زيارة المالكي جاءت بأمر من بوش لحفظ ماء وجه أمريكا لفشلها في الحرب الاسرائيلية على لبنان (عرب وين طنبورة وين ) والاخر وصل به بأن المالكي ذهب لحل القضية النووية والاخر قال لاستلام الاوامر . لاأعرف ألى أين يريدون أن يصلوا هؤلاء الحفنه من الاقزام الذين يسمون أنفسهم مثقفين وهل وصل بهم الامر الى هذا الانحطاط والاستخفاف بالقيادة العراقية. حيث بالامس القريب وأبان أيام المعارضة ألم يكن عبد الامير علوان قريبا من المالكي ويعرف عن شخصية هذا الرجل ( سبحان مغير الاحوال ) .اني أقسم لو يستدعى عبد الامير علوان الى بغداد ويعطى منصب وكيل وزارة أو حتى مدير عام فسترون الانقلاب 180% .
أما الفضائية القطرية فلاتعليق ( الاناء ينضح مافيه ) .وأني أتسائل ألم تسبق زيارة المالكي لايران زيارته الى السعودية والاردن والامارات والكويت ولكن لاتعليق على ذلك . وألم يسبق وأن زار رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني ايران الشهر الماضي ولاتوجد ضجة (خنزيرية أعلامية ) .
وان كان ذلك صحيح فشكرا لله بأن قيادتنا العراقية على هذا المستوى لحل الازمات وأنا فخور بها أقسم بالله ولايمكن أن تكون القيادة العراقية وبهذه المرحلة تقبل أن تكون تابعة لاي دولة وهذه ثقتي بهذه القيادة ولماذا هؤلاء المثقفين لحد الان لم يصلوا الى قناعة بأن العراق قد سلك الطريق الصحيح وأنه على السكة الامينة لايصاله الى الديمقراطية التي تنعم بها الشعوب المتقدمة ومن ضمنها الامارات .بالنسبة للمثقفين العرب فلاعتب عليهم فأغلبهم مغلوب على أمرهم والبقية باعوا ضمائرهم ب(كوبونات النفط) ولكن عتبي على المثقفين العراقيين الذين تلمسوا الديمقراطية في غربتهم وشاركونا أحزاننا ووقفوا ضد النظام البائد خوفي أن لاينطبق عليهم المثل الشعبي العراقي (( لو تلعبونه لو نخربط الملعب )) .
أبو تيسير ..
https://telegram.me/buratha