المقالات

فدرالية المحافظات تسحب البساط من التكفيرين وحلفائهم

2171 23:46:00 2006-09-10

( بقلم : عراقي محايد )

في خضم هذه الاجواء المحمومه من تاريخ العراق وتجنبا للكثير من الاشكالات السياسيه والاجتماعيه والدينيه والاقتصاديه علينا ان نطالب بالنظام الامركزي ابتداءا .

واذا ما نظرنا الى الموضوع بشكل شمولي ونظره وطنيه تحوي العراق كله بسنته وشيعنه علينا ان نركز على النظام الامركزي المبني على الاسس الجغرافيه بقصد النهوض بواقع محافظات العراق والارتقاء بها نحو افاق التقدم والاعمار وبناء نهضه اجتماعيه وثقافيه وصحيه في امس الحاجه لها ابناء محافظات العراق سواءا كانت الجنوبيه ام الوسطى والغربيه وعندما نبداء الخطوات الاولى في ذلك فاننا سوف نكون قد تجاوزنا عنق الزجاجه الذي نحن فيه ونكون قد كسبنا الكثير من القوى المحليه والخارجيه التي تتخذ موقف الرافض للطروحات الفدراليه الحاليه والتي تدعوا الى اقامه اقليم الوسط والجنوب .

 ان الكثير من ابناء المناطق السنيه الغربيه والشماليه الذين يرفضون التكفرين والصدامين والمتماشين مع التحولات الديموقراطيه الجاريه ومنذ سقوط الصنم قد نخسرهم باصرارنا على مبدء عزل الجنوب والوسط العراقيين عنهم واقامه فدراليه ذات نفس وطبيعه مذهبيه ذلك ان شوكه الارهابين هي الان اقوى واشد عودا من القوى الاجتماعيه والسياسيه في تلك المناطق فبدلا من ان تجتمع تلك القوى وتسند في نضالها للقوى التكفيريه والطائفيه والصداميه سوف يكون هناك تخلي عنها وتهميش لنظالها وتفتيت لتوجهاتها وفسح المجال لاقامه دوله طالبان متاخمه ومتغلغله في مناطق الشيعه وبالتالي تحقيق ماتصبوا اليه تلك القوى التكفيريه وبعض القوى الخارجيه الداعمه لها .

على قاده الراي والسياسين الشيعه ان يدعوا الان الى لامركزيه المحافظات لتحقيق نهضه واعمار الجنوب ورفع الظلم عن ابناءه وبناء نموذج ديموقراطي اقتصادي متطور يحترم الجميع ويتسع صدره للراى والراى االاخر يحتذى به من جهه واقامه تحالف قوي ومتين مع القوى الخيره من ابناء مناطق الغرب والشمال السنيان من جهه اخرى لدرء نفوذ التكفرين والصدامين وشل قدراتهم على المراهنه على اشعال نار حرب طائفيه لا تبقي ولا تذر لا سامح الله ومنعهم من اقامه دولتهم المزعومه (اماره طالبان ).

ان بهذه الخطوه سوف لا نضطر الى التخلي عن مناطق كثيره من العراق نحن بامس الحاجه الى توحيدها تحت خيمه العراق الجديد الكبير الفدرالي الديموقراطي بالاضافه الى تفنيد المزاعم حول دور الشيعه في تفتيت العراق وكسب ثقه الكثير من قطاعات الشعب العراقي وجرهم الى التحولا ت الديموقراطيه المطلوبه وكذلك سحب البساط من كثير من القوى الساسيه التي تصادر راي الاغلبيه السنيه والتي تطرح نفسها ممثله لهم وبالتالي افشال مشروعهم الطائفي العنصري والداعي الى ارجاع النظام القومي الطائفي في العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك