المقالات

الله اكبر على علم 14 تموز

2133 18:57:00 2006-09-10

( بقلم : الدكتور لطيف الوكيل )

وبالون الكردي الاصفر والخط الكوفي المائل نحو الذهبي , ليكن علم العراق الديمقراطي الفدرالي.لم يسبق ان اعترض احدا على علمنا , وحيث كنا سعداء احرار كالعائلة متحدين مسالمين تحت ضله, سوى بعث الغم والهم, الذي اتانا بعلم, عدو العراق والديمقراطية , المتأمر على العراق جمال عبد الناصر وفاشية البعث.لنتعلم الثورية ورفض الظلم من السيد مسعود البرزاني, لنستفيد من صحيحه كما نتضرر من انانيته .التبرير , بأن المجرم صدام كتب كلمة مقدسة على العلم , وعليه وجب ازالة العلم , نرد لقد جعل كتابة القران المجيد, يكتب بدمه, هل نترك كلام الله؟من فات اصله مات.ان كلمة الله اكبر في العلم الجديد هي ذكرى تاريخ مرير وحقبة لم يبقى لنا منها سوى درس ليس للنسيان.كل من عايش علم 14 تموز , يعلم ان هذا العلم العتيد كان لنا سماء الرحمة وتطور يومه بسنة مما الان تعدون. يتبجح البعثيون الان بالعلمانية كما كانوا يتبرقعون بالمذاهب الاسلامية, لكي يستفزوا ويعتدوا على الاحزاب الديمقراطية الاسلامية . كون الاخيرة ضد البعث الفاشي والدكتاتورية, لكن مع كلمة الله اكبر. كم كنت سعيدا فاقد اليأس مستبشرا بالامل والفرج عندما رفعوا الاكراد اول مرة علم الثورة العراقيةفي كردسانهم وهنيئا لهم.هنا اقتطف اقتباس من مقالتي في السنة الماضية والموسومة , دعاة السنة يسيؤون لها وله. * مثلا العرب هم يطالبون بالوحدة ومنذ نبأ الرسول محمد (ص) اي قبل ان يعرف البعث وعبد الناصر كلمة وحدة ورغم معلقات العرب السبع في الكعبة ادعى القومجية من عبد الناصر الى عبد السلام عارف حتى المهزلة القذافي ادعوا انهم اوجدوا فكر الوحدة و القومية العربية. القصد هو سرقة اهداف الشعب واتخاذها حجة للتسلط على مقدراته وبعد ذلك تحطيم اهداف الشعب بدليل ما فعل البعث بالحرية والاشتراكية اماوحدة المتبجحين بالقومية العربية لم يبقى منها سوى علم سيئ الصيت والسمعة الفاشية عالميا, العلم ابو ثلاث نجوم وغراب منبوذ ,علما ان رسم النسر هو شعار الفاشست وحتى هذا العلم متنازع عليه في مصر وسورية والعراق وهم تحته نموذج للخراب.لذلك كان موقف الاكراد جدا مشرف للشعب العراقي عندما رفعوا العلم العراقي الصحيح وهو علم ثورة تموز و هو العلم العراقي الوحيد الذي صمم على ايدي عراقية خالصة ومخلصة .ان الوعي السياسي والعلمي والادبي والفن العراقي انبثق من موجة كان عمرها اربع سنوات واربعة اشهر في ضل علم ثورة تموز بين ثمانين حولا اربعين سنة قبلها واربعين بعدها. تلك الحقبة كانت اساس المد الفكري العبقري والتي انتجت علماء الشعب العراقي وهم كثر رغم التصفية الجسدية على ايدي المتبجحين بهتانا وزورا باهداف الشعب, ان تلك الحقبة و كل ذلك الكفاح من اجل حرية العراق والماضي السعيد هو لب الاكراد وحقبة من تاريخهم العراقي كجزء من الشعب العراقي, لذلك مواقفهم التي تثبت تجذرعراقيتهم مثل رفع علم ثورة 14 تموز الذي كان علينا حرزا يصب على كل عراقي ثقافة وكرامة . لان ثورة تموز هي التي اتت بالملا مصطفى البرزاني من منفاه الروسي وبالمدارس الكردية بعكس البعث والقومجية كانت فترات ظلامهم بالاربعين سنة. اكيد لدى الاكراد سنة وشيعة ولكنهم رفعوا العلم العراقي الحقيقي الذي مازال حي في ضمائرنا وان الذي جعل الفارق الطائفي يندمر لدى الاكراد في رفع العلم العراقي هو عراقيتهم الحقيقية,اي العراقي لايسأل عن الطائفية, تلك فحواهم من المادية الديالكتيكية من فترة سعيدة كانت في ظل علمنا وبقت راسخة في وجداننا, اظلمها البعث 40 سنة في دخان اسود اسمه الخوف.لايرى ولا يسمع الناس فيه بعضهم. )*ّ اربعة 4 يبقون خالدين في ضمير العراق استشهدوا في العراق وضحوا من اجله بحياتهم من اجل ديمقراطية شعبنا اولهم علي وابنه الحسين عليهما السلام ثم حبيبنا عبد الكريم قاسم واخيرا وليس باخر السيدان عبد المجيد الخوئي و محمد باقر الحكيم, من اجل ذلك البطل اقتبس كلمة من الكاتب الوطني.احمد مهدي الياسري*الشجاعة والاقدام في شخصية شهيد المحراب..لم يترك اليراع المتالق والصادق , ولا الاصوات الشريفة الطاهرة من زاوية الزوايا التي تغطي تلك الشخصية المخلدة في سفر الابطال والشهداء شهيد من الجمعة الدامية السيد محمد باقر الحكيم رضوان الله تعالى عليه الا وغطوها واعطوها حقها في البحث والتحليل ولازال هناك الكثير من الجوانب التي تحتاج الى ان يسلط الضوء عليها ايفاءاً لحق هذا الشهيد المظلوم * ..الديمقراطية بحاجة الى تعاون الشعب بعكس الدكتاتورية التي لايهمها سوى رضا سيدها المستعمر.اما الفدرالية اذا شملت كل العراق فهي تعضيد للوحدة العراقية كعلم ثورة 14 تموز واذا اختصرت على كردستان العراق, فهي عنوان لانفصال الاخير. حيث يتمتع جزء واحد فقط من العراق بخصوصية الفدرالية, اكيد لا توجد فدرالية في العالم لها جيشها الخاص بها كالبيشمركة. لمحة تاريخ , كانت الدولة الفارسية تهجم بجيوشهاعلى الدولة العثمانية ومن خلال جيب كردستان والذي كان يعود معظمه للدولة الفارسية لذلك اعطت الدولة العثمانية شرق البصرة اي عربستان الى الدولة الفارسية مقابل جزء كبير من كردستان العراق , لكي لايبقى شرق شمال نهر دجلة منفذ للقوات الفارسية, ولذلك يرقع الكرد علم دولة مهابات انذاك كردستان ايران. قد يندم البرزاني اذا ذهبت هذه الفرصة من يده دون اعلان دولة كردستان الديمقراطية.وحسبي سيقف الشعب العراقي الى جانبه ثم كردستان هي الاقوى الان.لم يكن علم البعث عدوا لامريكا وبريطانيا لان البعث كان عميلا لهنا , بعكس علم التحرير من الاستعمار, وقد كان بحق علم تموز , لذلك اختلفت سياسة الاكراد مع السياسة الامريكية بشأن العلم العراقي.سبق وان نكلت السياسة الامريكية بالشعب العراقي ايام الانتفاضة الشعبانية وقتلت الملى مصطفى البرزاني سنة1975 في امريكا, انقاذا لعميلها المجرم صدام.من المفارقات الامريكية , بعد سقوط هتلر اصدرت القيادة الامريكية امر الاعدام على اعضاء الحزب النازي بينما بريمر اصدر ,منع عقوبة الاعدام ,طبعا لحماية البعثين, لانها لو لاسباب انسانية لطالب بها في بلده امريكا. من جرائم سياسة امريكا هي , تعين بعثلاوي رئيسا للوزراء.الاخير قال يوم تعينه من قبل بريمر, انه سيقضي على الارهاب خلال سبوعين, بينما هو كان ينسق وينظم ارهاب البعث وتحت اعين الجعفري عادت ازلام صدام الى الاجهزة الامنية ولم يكتفي الجعفري بهذه بل زاد بعد ذلك بتحالف مع التيار الصدري الذي يحتوي فدائي صدام, من اجل المنصب.كان الاتفاق والتحالف بين الجعفري ومقتدى ان ينفرد الاخير بالسيطرة على مدينة الثورة وغيرها, بدليل لايوجد في مدينة الثورة شرطي واحد يمثل الحكومة المنتخبة . ان مدينة الثورة خانعة اليوم كما كانت تحت عصابات البعث التي خلعت الزيتوني ولبست العمائم .كان المفترض بالجعفري ان يشرط على مقتدى تنظيف ظاهرة الصدر من البعثين المدمنين على الارهاب , هؤلاء عصابات المجرم صدام يقتلون الانسان السني على الهوية الشخصية لكي يعطون مبرر للبعثي داخل ظاهرة الاحزاب السنية اي دعاة السنة , لقتل الانسان الشيعي وعلى الهوية.انقلبت الموازين وستمر القتل من قبل ذات الجاني البعثي ومنذ سنة .1963.بدليل لم يثأر لا السني و لا الشيعي لسكان المقابر الجماعية اي لوكان القتل على الهوية البعثية وليس الهوية الشخصية لتضحت الامور ونكشف الجاني البعثي , فيتوحد الشعب العراقي.من طبيعة الشخصية ليسايكولوجية الفاشست , هي القدرة على التمويه والتقنع بسبب شدة الخوف من القانون ومن ثأر ضحاياهم , اي اصبحوا سنة وشيعة, رغم انهم كفار هم كفروا بالله لانهم على يقين ان الله سيحاسبهم و يجعل مصيرهم جنهم وبئس مصير دنياهم .يتضح كفر البعثين بدليل تحالفهم مع التكفيرين على قتل الشعب.ومحاربة دولة القانون. عندما يظهر المجرم صدام في المحكمة ,متبرقعا بالقران الكريم هو يعطي اشارة لعصاباته نحو التبرقع بالدين.لم يكن المجرم صدام يوما جندي او طالب في أي كلية عسكرية ,لذلك حكمت محكمة الشعب تحت راية 14 تموز, عليه بسبب الارهاب والخيانة, بالاعدام شنقا حتى الموت. ان تاخير تنفيذ هذا الحكم العادل هو الذي جعل البعثيين يتمادون في الارهاب. قدرة التمويه ليس هي السبب في نجاح البعثي الارهابي, بالتقنع بالدين واختراق الاجهزة الامنية وانتاج مزيد من الاقنعة, لكن السبب هو فشل ساسة العراق في الطرح السياسي .و بالتالي تخلف الوعي السياسي في الشارع العراقي, خاصة بعد يأس الجلبي ,لدرجة القتل على الهوية الشخصية. كون كردستان اكثر امانا لا يعني ان القيادة الكردي احسن طرح سياسي , بل لان حكومة كردستان لا تعين البعثي ولا تسمح له بالاقتراب من اجهزتها الامنية .وهذا هو ايضا السبب الذي يمنع خضوع القوات الكردية الى رئاسة وزراء المالكي. رغم ان ذلك يخالف الدستور , الا ان الشعب العراقي متفهم و يعطي لحكومة كردسان الحق في خصوصية قواتها. رحمة الله على شهداء الحزب الشيوعي وهم كثر والاكثر ورحمة الله على شهداء رجال الدين الشيعة وعلى الاخص اسرة الحكيم والصدر ورحمة الله عى كل كردي استشهد وهو يقارع فاشية البعث , ووفاء لاهلنا المظلومين في المقابر الجماعية وضحايا الارهاب البعثي سنبقى مع الحق حتى الرمق الاخير.قال الكرد ان فدراليتهم توحد العراق, فأمنا , ولماذا لا تدفع فــدرالية العرب الى مزيدا من وحدة العراق؟رسالتي الى البرمان العراقي اطردو المصرين لكي تخلصوا شعبنا من الارهابين.لماذا الحقد العنصري ضد الكردي بينما المصري رئيس الارهابين. لو ظهر سوداني في التلفزين الالماني, يقول انه ذبح عددا من الالمان لقام الشعب الالماني في اول يوم بقتل كل سوداني.السوري والفلسطيني والسعودي قتلوا اهلنا وسكنوا حيث كنا نحن المهجرين .اليس ذالك عار على الجمعية الوطنية , ان نبقى مهجرين واعداء شعبنا بالعراق متمتعين؟ياسيد مسعود البرزاني تذكر كم كان ابيك رائعا, المسيحيون هم اصل العراق لماذا يهجرون ويقتلون في كردستان؟اليس التركمان اشرف من الاعراب الذين مسخت اخلاقهم الدكتاتورية العربية؟اما الشيعة حرام عليكم قتل الصابئي , لان الاخلاق والحضارة العربية تقول عليكم بسابع جار والصابيئة اولهم والكرد والتركمان ثانيهم. اما سنة العراق وليس كل السنة ففيهم الطيب والمثقف والشيوعي اقصد بالذات الذين لوثهم البعث اقول لكم انقذوا مستقبلك من الهلاك ,ليس لكم غير العراق بكل اطايافه ولا يمكن للعراق ان يبقى عربي بدون شيعته .لقد قال لكم كاتب امريكي بحق السماء ماذا تريدون انتم اقلية ارحموا انفسكم من غيض الاكثرية. وتكفوا شر الشيعة وثأر المقابر الجماعية . كان الواجب الدستوري, قبل تغير علم الدولة العراقية في كردستان , على الكتلة الكردية داخل الجمعية الوطنية هو طرح عودة علم 14 تموز للتصويت. الله اكبر تعني لا اخاف من اي طاغية لان في السماء من هو الاكبر الله.لا مال ولا بنون بل محتلون ,على من الله اكبر بالعلم تكتبون؟

الدكتور لطيف الوكيلاستاذ علوم سياسية والاقتصاد العالمي جامعة برلين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك