المقالات

عبد السلام الكبيسي يوكد ارتباطه بابو حمزه المهاجر

2138 20:40:00 2006-09-09

( بقلم عراقي محايد )

دعا عبد السلام الكبيسي ممثل هيئه علماء السنه وكالات الانباء والجزيره الى بث مؤتمره الصحفي ليستمع اليه ابناء السنه وهو يحرضهم على قتل الشيعه وبنفس المفردات التي رددها قبله ابو حمزه المهاجر بديل الزرقاوي. والعجيب من تصريحات هذا الكبيسي بان يبدا توقيتها بعد يوم او يومين من كل تصريح يبديه او يعلنه قاده تنظيم القاعده في العراق او خارجه فالكل يتذكر طلته علينا بعد يوم او يومين من تصريح اسامه بن لادن والظواهري وما يسمى بمجلس شورى المجاهدين حول المصالحه الوطنيه التي اعلن عنها رئيس الوزراء نوري المالكي حيث صرحت القاعده برفضها لمشروع المصالحه وعدم انخراط المجاميع المسلحه التابعه لها في هذا المشروع حيث ادلى عبد السلام الكبيسي وبعد يومين من هذا التصريح بدلوه وبنفس الاسلوب الذي ادلت به تنظيمات القاعده بالعراق برفضه مشروع المصالحه ووصفه اياه بالمشروع الفاشل وغير الصحيح .

ومن خلال هذا المؤتمر اكد عبد السلام الكبيسي على حالات فرديه تعرض لها على ما يبدو بعض اخواننا من الذين يدعي عبد السلام بالدفاع عنهم وتمثيلهم ونحن معه ضد كل سوء يتعرض له اهلنا في العراق بغض النظر عن الجنس واللون والقوميه والدين والمذهب.من تعرض بعض الاشخاص الى تصفيات جسديه وحالات اختطاف وقتل واغتيالات متناسيا الضحايا بالجمله وبالعشرات لا بل بالمئات من العراقين الشيعه على ايدي جماعات سيده ابو حمزه المهاجر .

ومره اخرى يؤكد هذا الرجل انه طائفي من الدرجه الاولى ومن النوع القاعدي على عكس مايدعي بشموليه الهيئه وعدم تفريقها بين مكونات الشعب العراقي وحاول عبد السلام هذا ومن خلال مؤتمره البائس ابراز حالات تثير وتشحن فئه على فئه اخرى تصب في مشروع الطائفيه والاقتتال الاهلي الذي تدعوا له تنظيمات القاعده بالعراق وهذا ما يؤكد ما ذهبنا اليه من ارتباط هذه الهيئه بالقاعده.فاين حكومه السيد المالكي من هذا التحريض الطائفي والتناغم في التصريحات مع تنظيم القاعده من قبل هذه الهيئه هل يقبل السيد رئيس الوزراء ذلك ام ان في الامر شيئا لايعرفه الا الراسخون في العلم .

لقد عرف العراقيون بكل اطيافهم موقف هذه الهيئه من رفضها لمشروع الديموقراطيه بالعراق وتحالفها مع القاعده وبعض اجهزه المخابرات العربيه وبشكل لا يختلف عليه اثنان وانا هنا اتذكر تصريح لاسامه بن لادن يحي فيه موقف حارث الضاري ويمتدحه على دوره في تنفيذ طروحاته في العراق .

لقد بلغ السيل السبى ووصل الى حد لا يستطيع به اكبر واعتى السياسين على اخماد ثورته ضد هذا الدور الذي تلعبه هذه الهيئه وتحت انظار ومسمع الحكومه . على الحكومه ان تطبق قانون مكافحه الارهاب فورا بحق هذه الهيئه قبل ان يطبقه الشعب وعند ذاك ليس هنالك من حاجه لبقاء هذه الحكومه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المهندس علي
2006-09-09
الى حكومتنا الموقرة برئاسة دولة رئيس الوزراء السيد المالكي ان الطريق الوحيد لاستقرار العراق هوالقضاء على هذه الرؤوس العفنة امثال الماسوني حارث الضاري والارهابي عبدالسلام الكبيسي والارهابي عبدالناصرالجنابي(ابوتبارك)من اهالي جرف الصخر(القريبة من المسيب)واقربائه الارهابي عبداللة الجنابي قائد احداث الفلوجه وتطبيق قانون مكافحة الارهاب بحقهم فورا ليكونوا عبره لغيرهم ولايهمكم نباح كلابهم جربوها ولو لمرة واحدة لكي يرتاح من انتخبكم وعوائل الشهداءالذين قتلوا بسبب خطبهم الطائفية...ونحن بالانتظار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك