المقالات

يوميات... كنوز .. حرامي الدجاج بالأمس .. رجل المقاومة اليوم

2587 08:09:00 2006-09-07

( بقلم كنوز )

تركي الطلال  الكرطاني الذي آوى مجاميع ما تسمى بالمقاومة المسلحة في منطقة  الدوانم ببغداد بالقرب من الشرطة الخامسة الذين تجمعوا من مناطق مختلفة من  الدورة والجهاد والعامرية والعدل الذين ينفذون مخططات مشبوهة يحاولون بأعمالهم  استمرار بقاء المحتل أطول فترة ممكنة من خلال عملياتهم الموجهة ضد شعبنا  العراقي الصابر الصامد الواعي لهذه المخططات مستهدفين شعبنا فتارة يقتلون  من  إخواننا السنة في منطقة الدوانم حتى وصل عددهم 16 ضحية لا لشي إلا ليسكتوا الأصوات التي  لا تريد للعراق الجريح الشر وتارة ينصبون سيطرات وهمية على قنطرة  منطقة السويب  يخطفون ويسلبون ويقتلون العراقيين على الهوية فراح ضحية تلك  الأعمال العديد من ابناء المنطقة وتارة يفخخون السيارات في أوكارهم المضلمة  ويرسلونها الى الأسواق الشعبية المكتضة بالسكان مثل ماحدث في منطقة المعالف في  17 /6 /2006 حيث ذهب ضحيتها 38 شهيد وأكثر من 80 جريح بين امرأة وطفل وشيخ كبير  السن .ولا عجب إن تقوم مجاميعه المجرمة الملطخه أياديهم بدماء الأبرياء بهذه العمليات إذ ما عرفنا تاريخ هذا الكرطاني الأسود الذي لم يبق رذيلة إلا وكان لها ولبس عليها جلباب المقاومة والمقاومة منه براء وهذه القوات المحتلة تسرح  وتمرح بقصور مرءوسه ابن العوجة وتهتك  أعراض نساء المكاسب والد وانم والرضوانية  وهو لم يهتز له شارب على قول مرءوسه ابن صبحة لان أموال أمريكا أفسدت ماتبقى من  نفسه المريضة والحاقدة على شعب العراق.

إن تركي الطلال الكرطاني الذي يسكن منطقة الدوانم قرب منطقة الشرطة الخامسة في  بغداد قد سار على نهج أجداده أبان ثورة العشرين حين اتخذت القوات البريطانية  أراضيهم قاعدة آمنة للانطلاق على العشائر العراقية الوطنية التي كانت ترفع  السلاح بوجه الاحتلال لا بوجه ابناء الشعب العراقي كما يفعل هو وأذنابه من حق كل عراقي إن يعرف حقيقة من يحمل السلاح باسمه وهو يتاجر بالشعارات الوطنية إذا  من هو تركي الكرطاني وما هي صفاته وخصاله؟

من صفات تركي الطلال (حرامي الدجاج ) انه لا يحب إلا نفسه ..أناني خشن المعشر .. أبقى الكثير من ابناء عشيرته في عوز وفقر.

في ذاكرتي الكثير من الأحداث التي  يندى لها الجبين لتصرفات هذا الكرطاني فمن ألقابه (حرامي الدجاج وصاحب العاهرات) وأنا على يقين انه لو كان شقيقه الشيخ الجليل خميس (رحمه الله) حيا يرزق لنحره كما تنحر الخراف لما كان يصدر منه من تصرفات لا تليق بمن يحمل لقب شيخ عشيرة . ففي عام 1997 منحته سلطة المجرم ابن العوجة امتياز لفتح وكالة لبيع الدجاج المدعوم من قبل النظام كان هذا الشيخ  الذي يفترض أن يتحلى بأخلاق العرب من الأمانة وعزة النفس  كان هذا الكرطاني وأبناءه محمد وثائر وناهض تحت جناح ظلام الليل يسرقون قوت الفقراء وضعفاء الحال بسبب الحصار الذي فرضه رئيسه الذليل بالتعاون مع أسياده على شعب العراق ويبيعون على سماسرة السوق السوداء ليباع في اليوم الثاني بأسعار خيالية  حتى لقب  الشيخ الكرطاني  بشيخ الحرامية (حرامية الدجاج) .

والمفارقة إن تركي الكرطاني سار على سر مرءوسة ابن صبحة حين تبرع الرئيس الليبي معَمر القذافي للشعب العراقي بشحنة دجاج بمناسبة شهر رمضان فقام ابن صبحة  بإصدار أوامره ببيع الدجاج بالأردن وتحويل المبالغ الى حسابه الخاص

وأخيرا أقول لحرامي الدجاج (طاح الحديد على الحديد وطلعتله رنة)

وللحديث بقية..

كنوز

نقلا عن موقع عالم ابادة الشيعة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك