المقالات

منهم القاده الجدد للعراق ؟ ماذا يريدون ؟ الجزء الاول ( الملخص)

2008 03:00:00 2006-09-05

تقرير خاص من معهد الولايات المتحده للسلام في اذار 2006 وجهات النظر في هذا التقرير ليست بالضروره تعكس اراء معهد الولايات المتحده للسلام الذي لايتبنى سياسات محدده.

الملخص

* فهم الخلفيه الثقافيه والاجتماعيه ووجهات نظر القاده الجدد للعراق امر حاسم ومهم في تحليل الى اي وجهه يتجه هذا البلد في المستقبل.

* التغييرات في القياده منذ زوال عهد صدام كان ثوريا وهائلا. من القيادات الجديده لايوجد تقريبا احد من قيادات عهد البعث بشكل واضح. عملية اجتثاث البعث لازالة رجال الحرس القديم عمقت الفجوه بين الذين شغلوا المناصب الحكوميه من قبل وممن يشغلها حاليا.

* التوازن القومي والطائفي والمناطقي للقيادات قد تم عكسه عن زمن البعث. فالسيطره العرب السنه قد ذهبت والشيعه يمثلون اكبر مجموعه والاكراد والعرب السنه يشغلون الان خمس القياده.

* نسبه عاليه من القاده الجدد كانوا منفييين ومعظمهم قد تكيف ونضج على معارضة حكومة صدام للسنوات طوال.خلال عهد البعث وجود احزاب سياسيه اخرى كان محرما. اما اليوم فالقاده هم يمثلون العديد من الاحزاب.

* التغييرات الايديولوجيه كانت عظيمه ,تحت حكم البعث الرؤيا كانت دوله موحده ذات هويه عربيه والتاكيد على التطور الاقتصادي والتكنولوجي مع الاستقلال عن تأثير الدول الاجنبيه. لكن القاده الجدد يملكون رؤى وارأء مختلفه. التاكيد على الهويه القوميه والطائفيه قد قوي واصبح حادا والوطنيه والشعور بالهويه العراقيه قد ضعف.

* الاحزاب الكرديه جعلت القضيه الكرديه في مقدمة اولوياتها وتنشد مناطق فيدراليه غير محكومه مركزيا من بغداد ومن ضمنها كركوك. القاده الكورد على الاغلب من العلمانيين و حلفاء للغرب في توجهاتهم.

* القاده الشيعه لهم اختلاف واسع في الاراء.هويتهم الاولى هي عراقيه . الاهتمام الرئيسي عند معظم قيادات الشيعه هو اسلمة وتطوير المجتمع بالاتجاه الشيعي لانهم الاكثريه ولهم الاغلبيه بالحكومه والبرلمان.

* الاتجاه العلماني لديه التزامات بالهويه العراقيه وبدوله مركزيه اكثر ولكنه يخسر الدعم الجماهيري بسرعه.  النظره الواضحه للسنه في دور التكوين والتنظيم ولكن بالنظر الى حملتهم الثقافيه بامكان العديد ان يروا العديد من وجهات النظر للبعث موجوده بشكل متناثر في هذا الخطاب.

* احد اهم الاكتشافات هو قلة التاكيد على الاقتصاد.بالرغم ان قادة الحكومه الجدد يدركون الحاجه الى التطور الاقتصادي ولكنهم لايعطونها الاولويه. هذا يضعهم في وضع شائك مع العديد من دوائرهم الانتخابيه والتي وعدوها وتطلب الامن والخدمات.

* السياسات الجديده المبنيه على على الهويه القوميه والطائفيه تجعل من الصعوبه التوصل الى تسويات في الحكم. بينما كانت الهويه القوميه والطائفيه من الميزات المهمه في السياسه العراقيه سابقا الا ان العمليه السياسيه الجديده ( صناعة الانتخابات والدستور) قد ثبتتها وجعلتها اكثر حده . حتى في التمرد.

* من المهم ان تتم مواجهة التشرذم والتجزءه في المجتمع قبل ان تصبح غير قابل للحل. الخطوه الاولى هو تركيز نظر العراقيين على المسأله الاقتصاديه وبالاخص صياغة تشريعات قوانيين النفط والتي تعطي لكل اطياف الشعب العراقي حصه في موارد النفط وحصه عادله للاستفادتهم.

* العمليه السياسيه يجب ان تبطء سرعتها للسماح للسياسيين من استيعاب التغييرات والعمل بينهم على التوصل الى تسويات وبلاخص في مجال اعادة الهيكله والتنظيم مثلا بتعديل قوانيين  عمل الاحزاب السياسيه و قانون الانتخابات.  

* على القاده الجدد للعراق ان يطوروا وجهة نظر بديله للمستقبل تشجع على التطور الاقتصادي وتكوين طبقه وسطى جديده والتسامح القومي والطائفي او عليهم ان يعلموا ان احتمال التجزءه والتبعثر والفرقه سيكون واقعي وحقيقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك