المقالات

ما مشكلة تغيير العلم الذي ارتكبت تحت ظله المجازر ؟؟؟

1999 22:04:00 2006-09-04

بقلم عراقيـة

بدات الصحف العروبية والبعثية بحمله مسعورة وتحليلات وتصورات حول قضية العلم وقرار رئيس حكومة كوردستان السيد مسعود البرزاني بعدم رفع العلم العراقي الحالي في اقليم كوردستان ووضع علم 14 تموز بدل عنه. فصحف القدس والحياة والشرق الاوسط ومواقع اخبارية اخرى التي اتبعت اسلوب  التهويل وافترضت ازمة كبيرة وربما مواجهات سوف تحصل بين العرب والكورد  وازمة بين حكومة كردستان من جهة وحكومة بغداد من جهة ثانية . فهذه الصحف ومعه الاعلام البعثي والقومجي لا يترك مناسبة او حديث او تصريح الا وبنى عليه خراب ودمار العراق من اجل ايقاف مسيرته الديمقراطية , فكلا يحلل على ما يتمناه ان يحصل في العراق من اجل افشال او تقييد اي عمل تقوم به الحكومة , ولابعادها عن الكثير من القضايا الامنية والخدمية التي يعج بها الشارع العراقي.متى يكف العرب من التدخل بشؤون العراق الداخلية , ام هم الاوصياء علينا من غير علمنا !!! ولماذا لم يرتفع صوتهم عندما اباد نظام صدام قرى في كوردستان وانتهك الحرمات وشرد الالاف وتحت راية علمه الذي كتب بخط يده (الله واكبر) بين نجماته اين كان هؤلاء العرب عندما كان نظام صدام يقمع ويبيد ويهجر ويشرد ؟؟؟فمن حق الاخوة الكورد  ان يرفضوا هذا العلم الذي يذكر بمآسي هذا الشعب ما دام انه سوف يتغير عاجلا ام اجلا وحسب ما ورد في الدستور .وكذالك يجب ان تطالب محافظات الوسط والجنوب بتغييره باسرع وقت وطبقا لما جاء بالدستور العراقي الذي صوت علية الشعب والذي من ضمن فقراته تغيير العلم والنشيد الوطني. هذا العلم الذي ارتكبت المجازر تحت رايته وانتشرت المقابر الجماعية في عموم مناطق الجنوب والشمال وعمت البطالة والامراض والفقر والتشريد والعوق بمختلف اشكاله وانتهاك الحرمات . فاي تمسك يطالب به البعض من الذين لم ينالهم نصيب من قمع النظام او الذين كانوا خدم للنظام وازلام البعث امثال صالح المطلك وظافر العاني وهيئة البعث التي استبدلت الزيتوني بالجبب والعمائم ,,  وباي حق يهددوا ويتوعدوا !!! فاي خطر يهدد مصير العراق  يقصده العاني ولو كان حريصا على العراق واهله لماذا سكت عن ظلمهم وقمعهم لعقود طويلة من قبل نظام رئيسه , ثم الم يخاف العاني على وحدة العراق عندما خرجت كردستان من حكومة بغداد المركزية منذ العام 91 لماذا لم نسمع له صوت في زمن طاغيته وهو يعلن عن مخاوفه من انفراط عقد الوحدة ؟؟ وما الضير من رفع علم 14 تموز بدل العلم الحالي لحين وضع علم اخر يحل محله ؟؟؟ وبما ان القرار تم بالتشاور مع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء فهذا التضخيم والتهويل الاعلامي المفتعل من تلك الجماعات هو لاجل التشويش على عمل الحكومة .  والمطلك الاخر الذي يهدد ويتوعد عندما تنجبر يده سوف يرجع ما اخذ بالقوة وكان العراق اصبح قرية موروثة لابن العوجة وازلامه.. الا يصحوا هؤلاء من غفوتهم ومن احلامهم بعودة حزبهم من جديد لياخذوا بزمام الامور بايديهم بعد ان تنجبر !!!. وان عادوا من جديد فمن سيقبل بهم من مناطق الشمال والجنوب , الا اذا اعلنوها انفصال لمناطقهم الغربية من اجل تحقيق حلمهم بالعودة فعليهم بالعافية.. فاذا كان هكذا كلامهم ويدهم مسكورة ماذا سيفعلوا اذا لا سامح الله جبرت ايديهم ؟ نفس كلام ومنطق رئيسهم هبل الذي هرب وترك رايته بين ايدي هؤلاء فاحقادهم تعميهم عن النطق باي قرار ممكن ان يقدم خدمة للبلد وابنائه سوى في هذه المسئلة او غيرها , فهم الحجر العثرة امام مسيرة الحكومة والصوت البعثي النشاز فيها من اجل اعاقة مسيرة الديمقراطية في العراق. فلم نسمع انهم افادوا الوطن بعمل يخدم اهله على طول الفترة التي اصبحوا فيها نواب سوى المعارضة للحكومة والتذلل للمحتل ... عراقيــــة
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مها الطريحي
2006-09-05
ان من حق الكرد ان ينزلو ا العلم ان كانت هي بحق وجهة نظرهم ان هذا العلم دخل عليهم بالحروب و المجازر. ما المانع من تغير العلم ؟؟؟ ان كان العلم هو المشكلة الاساسية حاليا فلا بد من احتواء المشكلة و عدم اعطاء فرصة للغير من من يعادي العراق ان يستغلها لصالحه. غيروا العلم و اعتقد ان الشيعة هم ايضا كان لهم النصيب الاكبر من الاذى من صاغوت هذا العلم و تغير العلم مطلب جماهيري. ادعو من الحكومة تغير العلم وحل هذه الازمة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك