المقالات

علم البعث والقتله والطغاه

1824 19:27:00 2006-09-03

( بقلم: عمر الحذاف )

في البدايه اتقدم بجزيل الشكر للأخوه الاكراد الذين قاموا باصدار واسناد قرار عدم رفع العلم البعثي الصدامي فوق ارض كردستان ليعيدوا لي بعض الكرامه التي هدرها سياسينا الجدد بالوقوف امام هذا العلم المسخ الذي كانت تذبح وتغتصب امه بكاملها تحته بحجج واهيه وحتى صبيانيه.

واني من هذا المنبر الكريم لااعتب على البعثيه والصداميين من امثال صالح المطلق ولقاء مكي وغيرهم فهؤلاء امه لااعتدال لها ودينها الكذب والنفاق وتزوير التاريخ( واخر نكتهم ان الجيش العراقي لم يذبح الاكراد) وسوف تعاقب على افعالها مثل بني اميه وبني العباس.

 

وهنا لي وقفه مع بعض رموز الشيعه وقادتهاالذين دافعوا وصرحوا ببطلان عمليه انزال العلم البعثي الصدامي 

 1.البعض منهم لايزال يعيش ويتصرف وكأننا في سنه 1970 ، فمن شيعي اسلامي يطلق اسم(شمال العراق) على كردستان العراق في قناه الجزيره الى عالم دين متحالف مع البعثيه يدافع  عن علمهم وكأن  هذا العلم هو علم الاسلام في قناه العربيه.

فاني اعتقد ان الاخوه قد نسوا او تناسوا ان النظام الفدرالي قد اقر  في الدستور مع فقره تغيير العلم، وكان يجب عليهم الدفاع عن الدستور العراقي الجديد او السكوت.اما هذه التسميات المبهمه مثل(شمال العراق) و(القطر) فهي تسميات قد عفا عليها الزمان ويجب تغييرها، فالذي موجود اليوم هو (كردستان العراق) و(جمهوريه العراق الفدرالي).

 2.اما بالنسبه لقاده الشيعه فحدث ولاحرج، ففي كل مناسبه صغيره وكبيره نراهم والعلم مغطي على نصف الشاشه او امامهم ليقنعوا البعثيه والصداميين والاعراب وغيرهم من اصحاب الأنفس المريضه اننا عرب ولسنا بفرس.

 3.لقد سمح بعض الشيعه بقصد او بدونه بتغلغل الفكر البعثي الصدامي الى صفوف المسلمين الشيعه.فمن رفع العلم والتلويح به عاليا في المناسبات الدينيه الى الدعوه لأنشاء فدراليه عربيه شيعيه ـ سنيه وغيرها من الأعمال البعيده عن افكارنا الرساليه كمسلمين شيعه يتخبط القاده الشيعه بسبب تنازلاتهم الغير مبرره وبسبب عدم وجود هدف مركزي واحد يسعون من اجله.

وهنا لنا عتب على بعض قاده الشيعه والذين يتركون العدو الصدامي الوهابي يذبح بالشيعه ولاشاغل لهم سوى معاداة الاخوه الاكراد والعمل على ايجاد صراع شيعي ـ كردي لامبرر له.

4.اما الحقيقه المره التي لايستطيع سياسي الشيعه ان يواجهوها فهي انهم لم توجد عندهم قوه واراده عقائديه ومعنويه لتغيير العلم الصدامي بسبب خنوعهم وفشلهم وعندما ركبوا الموجه الاعرابيه من حيث شعروا او لم يشعروا فهم انما اسلموا رقابهم ورقابنا للذبح من دون مبرر وبطرق شنيعه.

 

وهنا لي سؤالين للقاده الشيعه:

أ) ماهو العلم الذي تم رفعه ايام الحرب بين العراق وايران من قبل قوات الصدر وبدر والمجاهدين العراقيين ضد نظام صدام؟

ب) ماهو العلم الذي تم رفعه في ايام الانتفاضه الشعبانيه المباركه في سنه 1991 ؟

فالحمد لله على وجود الاخوه الاكراد معنا في البرلمان وفي كتابه الدستور واصرارهم على ادخال الفدراليه وتغيير العلم في الدستور لحفظ بعض كرامتنا كمسلمين شيعه.

وفي الختام اطلب من الحكومه العراقيه ان تلتفت الى مصلحه شعبها قليلا وتحارب جذور الارهاب ومصادره وان لاتلهي العراقيين بمسرحيات ومهرجانات واعلانات المصالحه الوطنيه فهي كذبه كبرى لألهائنا وكسب الوقت لتقويه الارهاب الوهابي البعثي الصدامي.

ملاحظه:ـ اطلب من البرلمان العراقي ان يزودني بأسم الخياط الذي يقوم بتخييط الاعلام العراقيه الجديده واحد واحد حتى اخيط عنده بدله لأبن حفيدي.لانه حسب علمي فأن مسأله العلم العراقي قد تم حسمها منذ زمن بعيدوبالضبط بعد ان تم حل مشكله الكهرباء والمشتقات النفطيه مباشرة وسبب تأخير العلم هو ان الخياط الاردني قد اخطاء مره اخرى بسبب تشابه العلم القديم والجديد( فالاختلاف بينهم هو الخط الذي كتبت به كلمه الله اكبر) لذلك قرر في هذه المره ان يقوم بخياطه الاعلام بيده شخصيا واحد واحد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك