المقالات

الى أنظار السيد رئيس الوزراء ووزير الداخلية المحترمين

2099 19:49:00 2006-09-02

( بقلم ابو فرزدق عن اهالي السيدية )

الصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله الطاهرين الحق المتجسد الذين هم هو إلا النبوة وبعد اقول تستمر الاغتيالات للشيعة في منطقة السيدية فبعد ان كانت على الشارع التجاري الرئيسي انتقلت عمليات الاغتيال الى الافرع بعد استلام الامن من قبل قوات المغاوير "اظن قوات البرق" ولكن رجعت الاغتيالات الان لتحصل على نفس الشارع التجاري الذي يتواجد في المغاوير ففي الايام القليلة الماضية على سبيل المثال لا الحصر تم تفجير احد المحلات على الشارع الرئيسي رغم انه تم تهديد صاحبه مسبقاً وقد اغلق محلاته في المنطقة والتفجير جاء بعد الاقفال!!

وكذلك تم قتل الخياط عباس الذي محله مطل على الشارع التجاري بالقرب من قوات المغاوير البطلة وغادر الجناة بحرية وعملية القتل حدثت في حدود الساعة السابعة والنصف مساءاً !!! ، لايبدو هناك اي دور لتلك القوات الحكومية سوى تعطيل السير ويا ليتهم يقومون بتفتيش السيارات لكنهم لايفعلون واعرض عليكم ان ترسلوا شخصا من جانبكم يعبئ سيارته بالمتفجرات وسترون كيف سيمر بسهولة متناهية من خلال سيطراتهم في السيدية، ايها الاخوة الموضوع طائفي بغض النظر عن تسمياتكم الصداميين والوهابيين الخ لغرض جعل المنطقة سنية بالقوة هذا رأيي وقد أكون مخطأً فيه...

أقول نحن الشيعة عاملنا ومازلنا نعامل السنة في السيدية وخارجها بالاحسان ونعين فقيرهم ونقدمه على فقراء الشيعة من المناطق الاخرى ليس في السيدية فحسب بل في اي مكان، أنا شخصياً (وقد ضيعت الاجر بنشري ذلك) مساعداتي لفقراء أبناء السنة تزيد على مساعدتي لابناء الشيعة من المحتاجين حيث لا أرد من تقطعت به السبل منهم في الوقت الذي تخلى عنهم حتى اهلهم وقلت حيلتهم في اصعب ظروف حياتهم حتى ظننت أني سأأثم باهتمامي ومسارعتي وتقديمي لفقراء السنة على فقراء الشيعة فهل جزاء الاحسان إلا الاحسان،

عوداً على بدء في الوقت الذي اناشد الحكومة التدخل لمنع الاغتيالات المستمرة في السيدية بخطة أمنية حقيقية لا شوهاء بلهاء عرجاء كالخطة الحالية وفي ذات الوقت احذر من ردة الفعل التي لايحمد عقباها فالامكانيات المادية للشيعة في السيدية بما فيهم من غادروها كافية لرد عنيف لايحمد عقباه

 فالرجاء الا تضطرونا لذلك ونحن للآن أخوة فلا تدفعونا دفعاً لمخالفة اوامر مرجع التقليد الفقهي المولى علي السيستاني دام ظله الذي هو الحائل الاكبر عن الرد ،

 وأتوسل للحكومة بالمساعدة لا عن ضعف ولكن مخافة ان يوقِع الرد الناس في الحرام ، وفي ذات الوقت اقول للحكومة العراقية ماذا تنتظرون هل تنتظرون رداً قاسياً في السيدية بنتيجته يطاح بكراسيكم التي لا غرو انكم عليها تحرصون والعاقبة للمتقين.

ابو فرزدق _ السيدية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك