المقالات

الامام موسى الكاظم يفضح عملاء الامريكان والموساد

2505 04:53:00 2006-08-21

( بقلم امير جابر )

بعد ماحققه حزب الله من انتصار مبين على اعداء الله واعداء الانسانية وفضحهم جميعا، تتبعت وقرات الكثير في المواقع العربية والاسلامية ورايتها تكاد تجمع على هذا النصر الذي ازاح الهموم والانكسار النفسي في نفوس ابناء هذه الامة، لكنهم يردفون فيقولون ان شيعة لبنان ليسوا كشيعة العراق الذين يقتلون السنة هناك وان شيعة العراق هم عملاء المحتلين، حقا تالمت كثيرا لهذا الجهل والافتراء والظلم معا، وقلت كيف يصبح القاتل المجرم مظلوما، وكيف يصبح عملاء المحتلين من بعثيين وتكفيريين الذين ينفذون بالضبط مايخطط له المحتل في صناعة الفوضى الخلاقة مجاهدون؟ وكيف نرى من تحميه تلك القوات وتمنع مطاردته يصبح شريفا، وهل يجهل اخواننا في العالم العربي هذه الجرائم والسيارات والعبوات الناسفة التي تتفجر فقط في احياء الشيعة لتحصد المئات من الابرياء من النساء والاطفال كل يوم، وهل يعجز الشيعة عن القيام بمثل هذه الاعمال الجبانة التي لاتحتاج الى شجاعة؟، صحيح ان معظم الوسائل الاعلامية تعمل على مدار الساعة لاخفاء هوية القتلة رغم ان جرائمهم وطبيعتها الجبانة تشهد عليها كل اماكن الشيعة المقدسة والمناسبات الدينية المعروفة والضحايا من علماء كبار الى مواطنين عاديين الى اطفال ونساء لايجرا على قتلهم الا عتل زنيم بعثي او وهابي لم يعرف ابدا رحمة دين محمد(ص) ولايتبع تعاليمه .

و هل انهم لم يسمعوا بقتل السيد الحكيم والعشرات معه في مرقد الامام على هل لم يشاهدوا تفجيرات كربلاء والنجف والكوفة وبغداد وديالى والمسيب هل لم يشاهدوا تفجيرات الحلة وكل مكان هل لم يسمعوا بجسر الائمة وجريمته التي حصدت اكثر من الف من الابرياء هل وهل واذا كانت تلك الوسائل الاعلامية المجرمة بين مرة واخرى تسلط الضوء بكثافة على ردود الضحايا الذين وصل عددهم الى مئات الالاف لكي تخلط الاوراق وعمل ضبابية وتشويه كي لايعرف الجاني الحقيقي. او المجني عليه، هلا سالوا انفسهم بعض الاسئلة التي يستطيعون من خلالها معرفة الحقيقة من دون عناء، وهي لمصلحة من تصب هذه الاعمال الاجرامية هل تصب فعلا لمصلحة الشيعة والذين هم ولاول مرة يستطيعون المشاركة في حكم بلادهم ام في مصلحة من فقدوا سلطانهم الظالم واسيادهم؟ وهل لايستطيع الشيعة والاكراد وهم يمثلون اكثر من 85% من الشعب القضاء على هولاء القتلة ام ان السبب يرجع الى ان قوات الاحتلال تتولى حماية القتلة وتشجيعهم لتنفيذ كامل المخطط؟

وهل الانتحاريين الذين يفجرون انفسهم بالتجمعات المدنية هم من الشيعة ام من التكفيريين الذين لم نشاهد احدا منهم اتجه نحو فلسطين على الاطلاق ؟ ومن يثير الفتنة العلنية بين الشيعة والسنة هل هم الشيعة ام التكفيريون ؟ والى متى سيستمر هذا التضليل الذي يقوده رجال مخابرات صدام الذين لبسوا العمائم ونادوا واسنتاه وهم ليس لهم علاقة لامن قريب ولا من بعيد بسنة من ارسله ربه رحمة للعاملين، بل هم كما اعترف صدام وبعظمة لسانه انه حارب ايران ثمان سنوات نيابة عن الغرب وانتقاما من ايران التي حولها الخميني من مستعمرة امريكية اسرائيلية الى عدو لهما وساندة لقضايا العرب والمسلمين، والتي تؤكدها الافعال لا الاقوال الكاذبة وما اسلحة حزب الله التي حطم بها اسطورة الجيش الذي لايقهر ببعيدة عن الانظار؟

وهل هؤلاء الاخوة العرب وخاصة الاسلاميين منهم يقفون مع هؤلاء الدجالين لانهم ادعوا كذبا بانهم يحاربون المحتل وانهم سنة، واين هم من قول الله (ياايها الذين امنوا ان جائكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة..) هل تبينوا وتوثقوا من الاخبار . واين هم من قول الله(لايجرمنكم شنئان قوم على الا تعدلوا .) وهل نسوا قول الرسول من اعان ظالما سلطه الله عليه) وهل اخذوا على يدي الظالم ام ساعدوه بالمال والرجال؟هذه الاسئلة وغيرها دارت في خلدي وانا اشاهد الرجال والنساء يسيرون وحدانا وجماعات لزيارة سابع الائمة الاثني عشر الذين اوصانا رسول الله باتباعهم بقوله في كتب السنة قبل كتب الشيعة(تركت فيكم ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي) و(الائمة من بعدي اثنى عشر كلهم من قريش) و قوله (ص) في مكان اخر( اولهم علي واخرهم المهدي) وغيرها من الاحاديث الصحيحة التي لايمكن حصرها.

 نعم قلت ودعوت الله من قلب مكلوم وعين دامعة ان يخزي قتلة النساء والاطفال من بعثيين وتكفيريين على رؤوس الاشهاد خاصة ونحن نرى كيف ان حزب الله عرى وفضح من اسس لهذه المدرسة التكفيرية من امراء وعلماء عندما وقفوا بالقول والعمل مع اشد الناس عداوة للذين امنوا. يخذلون الناس عنهم ويتهمونهم بالمغامرة، ونمت ثم اصبحت ففتحت التلفزيون لارى هؤلاء القتلة الجبناء يوجهون رشاشاتهم نحو الابرياء من النساء والاطفال ويهاجمونهم بكل شراسة من غير ذنب اجترحوه، وشاهد الناس جميعا طائرات الهلكوبتر الامريكية تحلق فوق رؤسهم ولاتفعل شيئا واكثر من هذا عندما هاجمهم بعض افراد جيش المهدي تدخلت القوات الامركية لتمنع وتقتل جيش المهدي ولتقول بالصورة والصوت نحن حماة التكفيريين والبعثين الذين يقتلون العابرين غير المسلحين.

هذه الصور الاجرامية والتواطئ العلني وصور الضحايا الابرياء نقلتها معظم التلفزة العالمية وخاصة الامريكية والاسرائيلية، وهي رسالة واضحة للسيد حسن نصر الله مذل اليهود والامريكان ولكل الشيعة تقول هذه الرسالة هكذا سنحاربكم ايها الشيعة اذا حاربتم اسرائيل وحرضتم عليها، ان لدينا جيشا كبيرا من البعثيين والتكفريين مجرد ان نسندهم ونحميهم فانهم سيوجهون الرصاص الى صدور النساء والاطفال وكما فعل اليهود في شيعة لبنان؟ ولتقول للسيد حسن نصر الله انت استطعت من خلال حربك الشرسة ضد اسرائيل ان توحد بين السنة والشيعة ولكننا نمتلك الاحتياطي البعثي السلفي الذي سيهدم ماتبنيه وانظر كيف يقتلون نسائكم واطفالكم وبهذه الطريقة الهمجية. فاذا اردتم ايها الشيعة ان نوقف هؤلاء ونجعلهم خدم لكم فما عليكم الا التحالف معنا وكما كان يفعل شاه ايران فعندها حتما ستتوقف هذه الكتب التي تستحل دمائكم وهذه المواقع الالكترونية التي يشرف عليها عملائنا التكفيريين والتي تعمل على مدار الساعة على توجيه المطايا نحو تفجير انفسهم في فقرائكم، وسنجعل اللحيدان وابن جبرين وكل علماء السلفية يفتون من انكم مسلمون مصانون الدماء والاعراض. هل نسيتم كيف جعلنا ابن باز يفتي بجواز الاستعانة بنا ونحن الكفار في عقيدته ابان غزو الكويت؟ لكن هؤلاء نسوا قول الله ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لايشعرون) وقوله تعالى (ام حسب الذين يعملون السيئات ان يسبقونا ساء مايحكمون) نعم اظهرهم العلي العظيم وبكرامة من مات مسموما في السجون رافضا الظلم والظالمين هم وعملائهم قتلة جبناء لاناس غير مسلحين من رجال ونساء واخزى الله حلفائهم على الهواء واخذت الناس تقارن بطولات ابناء حزب الله الذين لم يقتلوا الاسرى الاسرائيليين المعتدين اتباعا لتعاليم سيد المرسلين وهؤلاء قتلة المستأمنين، اظهر الله الفارق بين مدرسة اهل البيت(ع) ومدرسة بني امية اظهر الفارق بين الحسين والكاظم من جهة وبين يزيد وابو سفيان ومن يسير على نهجهم من ناحية اخرى، اظهر من يتبع تعاليم القران ومن يتبع تعاليم الشيطان، وبين الشجاعة والفروسية وبين الخسة والجبن، ونسوا هؤلاء الشياطين واوليائهم ولم يسالوا انفسهم لماذا يعرض الشيعة انفسهم للخطر ويذهبوا لزيارة شخص استشهد من اكثر من1300عام ولوابحثوا عن حياة هذه الامام الذي رفض دنيا الرشيد واغراءاته ورفض ظلمه وسلطانه وقبل بالسجن قائلا في دعواته من قعر السجون اللهم طالما دعوتك ان تفرغني لعبادتك وها انت قد فعلت لعرفوا الجواب، هكذا امام وهكذا اتباع لايمكن قهرهم واستعبادهم وان من كان شعارهم هيهات منا الذلة فالنصر حتما سيكون حليفهم خاصة وبعد ان اخزى الله واظهر اجرام اليهود في لبنان واولياءهم في العراق فطريقتهم واحدة واسلوبهم واحد الا وهو قتل المدنيين غير المسلحين، حتما سيقارن الناس بين رشاشات طائرات العدو الصهيوني في لبنان وهي ترش العابرين وبين رشاشات التكفيريين والبعثيين وهي ترش الشيعة المدنيين في شوارع بغداد نفس الظلمة ونفس المظلومين نفس القتلة ونفس المقتولين ، وبنفس طريقة القتل وخسته وحقارته لكن هنالك فارق ان هؤلاء شيعة العراق يتهمهم الاعلام العربي لان القتلى المباشرين عرب بانهم هم القاتلون لكن في لبنان لان القاتل المباشر هم اليهود فيقفون معهم واخشى ما اخشاه بعد فشل اليهود الذريع ان يعمدوا للاسلوب غير المباشر لقتل شيعة لبنان من خلال مطاياهم التكفيريين فهم موجودين في كل مكان لكن رغم ذها وذاك كشف الله من هم اولياء الكافرين والمعتدين واتباعهم بالصورة والصوت واجساد الضحايا الابرياء، والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون.وعلى شيعة العراق ان يطلبوا الموت الذي يخوفونهم به عند ذلك ستوهب لهم الحياة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فرات علي
2006-08-21
بارك الله فيك وفي مقالك هذا..ارجو ان تحاول مرات ومرات بارسال مثل هذا المقال الى مواقع من يحتمل ان يؤثر فيهم هذا المقال من الطرف الاخر وخاصة الغير متعصبين منهم ولجمهور الناس في العالم الاسلامي والمغرر بهم عسى ان يستفيقوا من غفلتهم ..وبذلك يفتضح تعاون اعداء الاسلام مع المارقين من أمة محمد ص ..فمتى يصحى عامة المسلمين على الحقائق الغائبة عنهم وعلى تشويهات الاعراب واليهود ومواليهم لخط اهل البيت ع ومواليهم ؟اعداء الله من الكافرين والمنافقين مشغولون ليل نهار بتوسيع الفجوة وخلق فتن كبرى! فلنعمل نحن شيئا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك